هاجم تقرير مراقب الدولة لدى الاحتلال حول حرب غزة الأخيرة، بشدة المنظومة العسكرية والأمنية والمستوى السياسي.
وكشف التقرير الذي نُشر مساء اليوم الثلاثاء، عن إخفاقات الجيش خلال الحرب الأخيرة وأنه لم يكن مستعداً لها، وفشله في تدمير الأنفاق. وقال " ذهبنا لحرب غزة دون تدريب على الأنفاق ولم نكن نملك أي معدات أو تجهيزات مناسبة".
وأوضح التقرير، أن المعلومات التي كانت بحوزة الاستخبارات حول الانفاق هي سطحية، "لذلك كانت هذه النتائج الكارثية والمدمرة للجيش من قتلى ومصابين"، وفق التقرير.
واتهم مراقب الدولة، جهاز الأمن العام "الشاباك"، و"أمان" بالفشل الذريع للعملية العسكرية في غزة عام 2014.
وأضاف "ما تم اكتشافه من أنفاق حماس التي دخلت إسرائيل فقط النصف على عكس ما تم التصريح به من القيادة السياسية والجيش والذين ادعوا انه تم تحييد جميع الأنفاق واكتشافها".
وانتقد التقرير رئيس الأركان السابق بيني جينتس ، ورئيس الاستخبارات السابق أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك السابق يورام كوهين، مشيراً إلى أن "الكابينيت" لم يكن يعلم عن تهديد الأنفاق.
وأوضح التقرير أن "الكابنيت" لم يناقش الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة قبل الحرب، رغم أن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" حذرت من احتمال تداعيات وآثار وخيمة في قطاع غزة بسبب الوضع الانساني الصعب وتداعيات الوضع على "إسرائيل".