الرسالة نت-كمال عليان:
اعتبرت اللجنة الوطنية للتصدي لإبعاد المقدسيين القرار الصهيوني بإبعاد النواب الإسلاميين بأخطر ما مر على مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967م.
وأكد يعقوب أبو عصب عضو اللجنة أن قضية الإبعاد لا يمكن التغاضي عنها، مبينا أن القرار سياسي وسيكون له تداعياته.
وقال في حديث لـ"الرسالة نت" :" تداعيات هذا القرار خطيرة تتمثل في إخراج المقدسيين من أرضهم وتهويد المدينة وتجاوز القانون الدولي لإبعاد المقدسيين".
وشدد أبو عصب على ضرورة أن يكون للقرار أصداء على المستوى الدولي وأن يكون له تأثير لوضع حد لهذا الاحتلال وتصرفاته الرعناء.
وحول الخطوات لتصدي هذا القرار أضاف :" كان اليوم مؤتمر جمع أهلنا في أراضي ال48 وأهالي القدس كخطوة أولى، مبينا أن الخطوة الثانية هي تشكيل اللجنة الوطنية للتصدي لإبعاد المقدسيين.
وأوضح أن هذه اللجنة تحمل دلالات كاملة وهي أن "القدس توحدنا"، كاشفا عن خطوات شعبية وملاحقة دولية للكيان الصهيوني في الأيام المقبلة.
وكان الاحتلال الصهيوني سلم النواب الإسلاميين عن مدينة القدس: محمد أبو طير, محمد طوطح, أحمد عطون, بالإضافة إلى وزير شئون القدس السابق خالد أبو عرفة؛ قرارات بالإبعاد عن مدينتهم خلال ثلاثين يوماً, وإلا سيقعوا تحت طائلة الإبعاد القسري.