القدس المحتلة- الرسالة نت
رفضت المحكمة العليا "الإسرائيلية" التماسا تقدمت به عائلة الشهيد الفتى محمد أبو خضير يطالب بهدم منازل "الإرهابيين اليهود" الذين اختطفوا وأحرقوا ابنهم حيا عام 2014.
وجاء رفض الالتماس بناءً على تقدير المحكمة، بأن الردع في هذا الحكم غير وارد، "كون الإرهاب في الوسط اليهودي ليس متفشيا كما هو في الجانب الفلسطيني"، كما ادعت المحكمة.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، فإن حكومة الاحتلال قد تبحث موضوع هدم منازل عائلات الإرهابيين اليهود، في حال ازدادت هذه العمليات.
وعثر على جثمان الفتى محمد أبو خضير من سكان حي شعفاط بالقدس المحتلة، بعد خطفه وتعذيبه وإحراقه حياً على أيدي عصابات المستوطنين، في 2 تموز 2014.