رفعت عائلات فلسطينية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، دعاوى قضائية رسمية في محكمة الفساد المحلية ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتهمة "سرقة الأراضي".
وقال المواطن روحي أبو رميله، أحد المشتكين على الرئيس عباس، إنه:" تقدم وعائلته بشكوى رسمية قبل أيام في محكمة الفساد المحلية ضد الرئيس عباس بتهمة إصدار قرار استملاك أرض وقف إسلامية ومنحها للكنيسة الروسية".
وأضاف أبو رميله، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، اليوم السبت:" بسبب مخالفة الرئيس عباس للقانون الفلسطيني الداخلي، تقدمنا بشكوى رسمية ضده وسلمناها لرئيس محكمة الفساد رفيق النتشة".
وتابع:" حصلنا على قرار رسمي من المحكمة العليا بعدم بيع أرض الوقف الإسلامي ومساحتها 72 دونم إلى الكنيسة الروسية، لكن الرئيس عباس تجاوز الأمر، والآن القضية أمام النتشة لنرى ماذا سيفعل بها".
وأشار أبو رميله، إلى أن السلطة الفلسطينية ساعدت الكنيسة الروسية في الحصول على الأرض الإسلامية وتسجيلها لها، وهذا الأمر رفضه أهالي محافظة الخليل ووقعوا على عريضة تشمل 60 ألف مواطن ضد قرار الرئيس عباس.
وتشهد مدينة الخليل حراكًا ووقفات تدعو لرفض منح رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أرض الصحابي "تميم الداري" لكنيسة المسكوبية، فيها بعد استملاكها من قبل السلطة، رغم أنها أرض وقف إسلامي.
ويطالب وجهاء عائلة "آل تميم" في الخليل، الرئاسة الفلسطينية، بإعادة هذه الأراضي التي تبلغ مساحتها 72 دونمًا، وتعتبرها وقفًا شرعيًا للعائلة "لا يجوز استملاكه أو منحه للكنيسة الروسية في الخليل".