قالت مصادر مشاركة في مؤتمر عين السخنة، نقلا عن وكيل المخابرات المصرية، "إن السلطات المصرية كان لديها القدرة على التعامل مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب بأسلوب اسوء من الترحيل".
وأضاف وكيل المخابرات المصرية للوفد الشبابي: " كنا قادرين نحجز الرجوب ونخليه ينام على البرش لكن تعاملننا بأخلاقنا وسمحنا له المغادرة واكتفينا بذلك".
وأوضح وكيل المخابرات للوفد أن تطوير معبر رفح البري سيدخل حيز التنفيذ قريبا ولن يغلق المعبر لفترات طويلة".
وغادر وفد شبابي، صباح الجمعة، قطاع غزة متجهاً نحو منتجع "العين السخنة" القريب من مدينة السويس على ساحل البحر الأحمر. وتلقى الوفد دعوة من مركز دراسات الشرق الاوسط لتفاعل الشباب الفلسطيني بالشباب المصري.
وكانت السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري الجمعة، لمغادرة الوفد الشبابي ويقدر عددهم بـ 172 عضوا إلى خليج السويس للمشاركة في المؤتمر.
يشار إلى أن العديد من الوفود من قطاع غزة شاركت مؤخرا في مؤتمرات في كل من "عين السخنة" والعاصمة القاهرة في مجالات مختلفة.