قال إبراهيم أبو سالم النائب عن مدينة القدس في المجلس التشريعي، إن نواب كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في الضفة المحتلة يتعرضون لحرب مستمرة منذ 10 سنوات، وفق تعبيره.
وأشار أبو سالم، في تصريح لـ "الرسالة نت"، الخميس، إلى أن عددا من نواب الكتلة اعتقل إداريا لأكثر من 8 سنوات، وآخرين أعيد اعتقالهم أكثر من 10 مرات، مؤكدا أن الاعتقالات والاغتيالات التي تتم في الضفة، تجرى بتنسيق أمني مباشر بين السلطة والاحتلال.
وأضاف أن النواب هم جزء من هذه الحملة التي تتعرض لها الضفة، "والتي لا تخلو من تنسيق بين الطرفين"، واصفا إياهم بأنهم مثل "اليد التي يتم عضّها وقت الأزمات، والحلقة الأضعف أمام الاحتلال".
وانتقد بشدة صمت السلطة الفلسطينية وتواطؤها ضد المجلس التشريعي، مطالبا الرئيس محمود عباس بالعمل على تفعيل المجلس، كرد أولي على ما يتعرض له النواب.
وفي غضون ذلك، دعا النائب أبو سالم السلطة إلى التوقف عن التنسيق الأمني، قائلا إن اغتيال الشهيد باسل الاعرج على بعد 400 متر من مقر المقاطعة، ما كان ليتم لولا كشف ظهره من أمن السلطة.
وذكر ان السلطة التي صمتت اثناء اغتيال الاعرج ووقفت متفرجة على الحادث، تحركت بعد يومين بجنودها المدججين بالسلاح؛ لمواجهة شباب عزل تظاهروا تنديدا باغتياله.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت النائب الحلايقة فجر اليوم، فيما اعتقلت قبل أيام النائبين خالد طافش وأنور الزبون من محافظة بيت لحم في الضفة المحتلة.
وباعتقال النائب الحلايقة، يرتفع عدد النواب المعتقلين لدى الاحتلال الى 10 نواب.