ستنطلق فعاليات تمرين "نوبل دينا" الثلاثي بين القوات البحرية الأميركية، الإسرائيلية واليونانية في وقت لاحق من الشهر الجاري، بمشاركة ما يقارب 12 سفينة سطح، غواصة وأصول جوية ذات صلة والتي من المقرر أن تشارك في عمليات الاستطلاع المشترك، مكافحة الإرهاب والتدريب الحربي المضاد للغواصات. من جهتها، ستشارك قبرص بصفة مراقب في التمرين الثلاثي السنوي، الذي يبدأ من اليونان وينتهي في منصف نيسان/أبريل في مقر البحرية الإسرائيلية في حيفا، وفق ما أعلن رئيس التعاون الدولي من أجل الخدمة البحرية الإسرائيلية، القائد عساف بونيه. وأضاف بونيه لموقع "ديفانس نيوز" الإخباري الأميركي أن "نوبل دينا يعتبر أحد أهم التمارين البحرية التي إلى أن فعاليات التمرين ستمتد على مساحة تسمح لنا بصقل كفاءاتنا في سيناريوهات معقدة للغاية"، مشيراً شاسعة من اليونان إلى (إسرائيل)، الأمر الذي يسمح لنا بممارسة السيناريوهات المتعددة التي تتطلّب التعاون في كافة مراحل العمليات العسكرية. باستكشاف الطاقة تكثف من اهتمام وتواجد العديد من الدول في أوروبا وخارجها في شرق البحر الأبيض وقال الضابط الإسرائيلي إن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، بالإضافة إلى توسيع الأنشطة المتعلقة إلى أن "الوضع في سوريا يجعل تلك المنطقة مثيرة للاهتمام للعديد من القوات البحرية، المتوسط، مشيراً ولهذا تجدون هنا كل من القوات البحرية الفرنسية، الإيطالية، البريطانية وغيرها من الذين يبحثون عن منافذ آمنة للقيام بعمليات التدريب والإمداد".
إن إحدى البحريات لا تخطط (إسرائيل) توسيع التعاون معها -على الأقل في المستقبل المنظور-هي البحرية الروسية وحول هذا الموضوع، علّق الضابط قائلاً الروسية، منسقة خصيصاً لأسباب تتعلق بالسلامة الوقائية. إن الروس موجودون هنا في هذه المياه، ومن في هذه الحالة". في المساحة نفسها؛ من هنا، إن التواصل أمر مهم جداً الواضح أننا نشطون جداً وقال بونيه إن "تركيا في المقابل، هي قوة إقليمية مهمة تأمل البحرية الإسرائيلية في استئناف العلاقات إلى أن العلاقات الإسرائيلية-التركية تعود إلى طبيعتها وآمل في المستقبل التعاونية وثيقة معها". يُشار إلى أن (إسرائيل) وتركيا وقّعتا على اتفاق مصالحة في الصيف الماضي بعد قطيعة بدافع من قضية "مافي مرمرة" والتي قتل فيها تسعة مواطنين أتراك في اشتباكات عنيفة بين قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية ونشطاء من على متن السفينة. ومنذ ذلك الحين، تبادل الطرفان السفراء، وقاما بمجموعة واسعة من العلاقات التعاونية باستثناء أعمال الدفاع والتعاون العسكري العلني.