سقط 23 قتيلا بمحافظة دير الزور جراء غارة روسية اليوم الخميس، وقُتل 11 آخرون في غارات للنظام بريفي إدلب ودمشق، مع استمرار المعارك في أطراف دمشق وريفها.
وقالت مصادر إن 30 شخصا قـُتلوا وجرح عشرات في غارة روسية على مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، حيث أدى القصف إلى سقوط ثلاثة مبان على سكانها.
وفي ريفي حلب الشمالي والغربي، وشنت طائرات تابعة للنظام السوري سلسلة غارات بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، في تصعيد يأتي بعد محاولات سابقة لقوات النظام التقدم في محيط مدينة حلب، لتأمينها من جهتي الغرب والشمال.
من جانب آخر، وقتل خمسة مدنيين وأصيب عشرات في غارات شنتها قوات النظام على بلدة كفرنبل في ريف إدلب، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وتبحث عن ناجين وتنتشل الضحايا من تحت الركام.
واستهدفت قوات النظام قرى وبلدات جسر الشغور في إدلب بقذائف المدفعية والصاروخية، ما أدى إلى دمار في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وفي ريف دمشق، أرتفع عدد قتلى القصف في حمورية إلى ستة قتلى، بينهم نساء وأطفال، كما أصيبت امرأة برصاصة قناص تابع لحزب الله اللبناني في بلدة مضايا.
وسيطرت قوات النظام على أجزاء من بلدة حرستا غرب دمشق بعد غارات وقصف مدفعي عنيف، وأضاف أن القصف طال أيضا حيي القابون وتشرين وبستانين برزة بدمشق.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت في عين الزريقة بالغوطة الشرقية وحي الحجر الأسود جنوب دمشق، وأضافوا أن مروحيات النظام قصف بلدة مغر المير بالريف الغربي.
وفي ريف حمص أفاد مراسل الجزيرة أن عددا من المدنيين أصيبوا، بينهم نساء وأطفال، وأن إصابات بعضها خطيرة وقعت جراء قصف لطائرات النظام استهدف مدن تلبيسة والرستن والحولة وبلدة عقرب.
وذكرت شبكة شام أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على أحياء درعا البلد، وأن قصفا مدفعيا استهدف بلدة كبانة ومحيطها باللاذقية.
