قال فتحي القرعاوي النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في الضفة، إن الاعتقال السياسي بالضفة المحتلة يأخذ منحى خطير، "لأنه وصل إلى اعتقال الفلسطيني على خلفية التعبير عن الرأي".
ووصف القرعاوي، في تصريح لـ "الرسالة نت" السبت، الاعتقال السياسي بأنه خنجر مغروس في خاصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الهدف غير المعلن له استئصال الحركات الاسلامية في الضفة، وعلى رأسها حماس.
وأوضح أن الاعتقال السياسي مشروع أمنى يجري العمل به منذ توقيع اتفاقية أوسلو، مؤكدا أنه لا يخدم إلا الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف القرعاوي: "شعار السلطة في داخل الضفة لا أريكم إلا ما أرى، فيما تضلل العالم بأنها تمارس الديمقراطية بين الفلسطينيين".
وفي الأثناء، رجّح باسم الزعارير النائب في المجلس التشريعي، أن يكون اشتداد الاعتقال السياسي بالضفة مرتبطا بمرحلة الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في مايو المقبل.
واعتبر الزعارير، في تصريح لـ "الرسالة نت"، السبت، أن حالات الاعتقال "عملية ردع للمنافسين السياسيين".
وكانت حكومة الحمد الله قد قررت اجراء الانتخابات المحلية بشكل منفرد في الضفة دون غزة، في ظل مقاطعة حركتي حماس والجهاد لهذه الدعوة.