جابت مسيرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين، عصر اليوم الاثنين، شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضا لقمع أجهزة أمن السلطة الوقفة التي نظمت أمس الأحد، قرب محكمة رام الله، واعتدت فيها على المشاركين بالضرب والغاز المسيل للدموع.

وردد المشاركون في المسيرة، هتافات مناوئة للسلطة واجهزتها الأمنية، وأخرى تطالب بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

ومن بين الشعارات التي رددها المشاركون " لا سلمية ولا بطيخ.. بدنا رصاص وصواريخ".. "يسقط يسقط حكم العسكر".

وقال الناشط السياسي عمر عساف إن المسيرة التي خرجت في شوارع رام الله هي الأكبر ضد السلطة منذ 10 أعوام.

وأوضح عساف في مقابلة عبر فضائية الأقصى خلال المسيرة أنها أوصلت رسائل واضحة للسلطة بضرورة التخلي عن التنسيق الأمني، وتغيير نهجها في التعامل مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "السلطة مقبلة على مصير بائس لأن الشعب لم يعد يحتملها".

وكانت أجهزة امن السلطة قمعت أمس الأحد وقفة برام الله احتجاجا على عقد محاكمة للشهيد باسل الأعرج، وأربعة من رفاقه المعتقلين في سجون الاحتلال، حيث منع الأمن استمرار الوقفة، واعتدى على المشاركين والصحفيين.