أعلن إعلاميون وناشطون ومؤسسات مهتمة بشؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملة إلكترونية إعلامية تهدف إلى تسليط الضوء على واقع الأسرى في سجون الاحتلال، بخاصة الأسرى المرضى والأطفال والأسيرات.
وأوضح المنظمون، في بيان صحافي، أن الحملة الإلكترونية تأتي في محاولة جدية لإعادة قضية الأسرى إلى المشهد الفلسطيني العام ودعم صمودهم في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم.
وتهدف الحملة إلى فضح الانتهاكات بحق الأسرى ودعمهم في معركة الأمعاء الخاوية، والتأكيد على وجوب نصرتهم ووضع حد للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.
ولفتوا إلى أن "الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي بحق المرضى والتعذيب والأحكام الجائرة ومنع الزيارات واقتحام غرف السجون والاعتداء على الأسرى واعتقال الأطفال ومحاكمتهم في محاكم عسكرية" تعد تحديًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقية جنيف حول معاملة أسرى الحرب.
وأوضحوا أن الحملة ستنطلق يوم الأربعاء 15 آذار الجاري، وتستمر ثلاثة أيام عبر صفحات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر مواد إعلامية تلخص الواقع الذي يعيشه الأسرى في السجون، ورسائل عائلات الأسرى، بالإضافة إلى تقارير حول أعداد وحياة الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون.
ودعا القائمون على حملة إلى التغريد عبر وسم "#دواهم_حرية" والمشاركة الفاعلة لمختلف شرائح الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وأحرار العالم وإعلان تضامنهم مع الأسرى في ظل ما يتعرضون له من قمع وانتهاك لحقوق الأسرى التي كفلتها القوانين الدولية.
وسيتخلل الحملة إيصال رسائل قانونية إلى العديد من المؤسسات الدولية حول انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى ومخالفة القوانين الناظمة لحقوق أسرى الحرب.