اتهمت زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، السلطة الفلسطينية بتسليم زوجها قبل 11 عاماً، حين اختطفته قوات الاحتلال من سجن أريحها بعد انسحاب القوات الأميركية.
وقالت سعدات في تصريح صحفي :"إن السلطة كان لها يد في تسليم الأسير أحمد ورفاقه، وعدم المحافظة عليهم، ولم تقم بأي مسؤولية أو واجب تجاههم.
وأضافت: "السلطة لا تحمي حالها ولا قضيتنا حتى تحمي سعدات ورفاقه، ورغم أنه تم اخبارهم بانسحاب القوات الأميركية من سجن أريحا، إلا أنها لم تفعل شيئ".
ووجهت سعدات ندائها لكتائب القسام لفك قيد زوجها ورفاقه من سجون الاحتلال، "ونحن أملنا بكتائب القسام التي تحتجز جنود إسرائيليين بوضع اسم سعدات في القائمة في أي صفقة قادمة"، على حد قولها.
وتابعت: "حماس تمثل المقاومة والشعب الفلسطيني وأملنا فيها كبير، ولا نأمل كثيراً من السلطة لا لتحرير سعدات أو الأسرى أو القضية الفلسطينية".
ويوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الحادية عشر لإختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه عاهد ومجدي وحمدي وباسل والمناضل فؤاد الشوبكي، بعد اقتحام قوات إسرائيلية معززة بالدبابات والجرافات والآليات سجن أريحا بعد أن حاصرته من جميع الجهات ودمرت جدرانه.
وكالة شهاب