قائمة الموقع

هل ستحل ليفني مكان ليبرمان قريباً؟

2010-06-22T18:56:00+03:00

وكالات-الرسالة نت

 

أعلنت أوساط سياسية مطلعة انه جرى في الأسبوع الماضي لقاءين بين نتنياهو وأعضاء حزب كاديما لبحث موضوع انضمام حزب كاديما للائتلاف الحكومي.

 

وفي ذات الشأن أعلن مقربون من نتنياهو أن الأخير جاد في ضم كاديما للحكومة، وحسب قولهم إذا تم هذا الأمر فانه لابد من إعادة توزيع الحقائب الوزارية من جديد".

 

وأشاروا إلى أنه "في حال أرادت ليفني حقيبة الخارجية فستحصل عليها بلا تردد، وإذا أراد ليبرمان البقاء في الحكومة فله ذلك ولكن عليه أن يعلم أن الجميع سيدفع ثمن توسيع الحكومة".

 

ونقلت مصادر في كديما عن رئيسة المعارضة "تسيفي ليفني" قولها، بأنها ستدخل إلى الحكومة شريطة توسيعها بحيث تكون حكومة ليكود، كاديما، العمل وليست حكومة يمينية متطرفة.

 

وحينها حسب المصادر من الممكن أن تتنازل عن مبدأ التناوب على رئاسة الحكومة.  

 

ومن جهته رد وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" "افيغدور ليبرمان"، على المحاولات السياسية الهادفة إلى ضم حزب كاديما إلى الائتلاف، بوضع شروط لابد من توافرها في كل من يريد الانضمام إلى الائتلاف الحكومي، علما أن شرطه الأول الاعتراف بمبدأ تبادل الأراضي والسكان.

 

يذكر أن ليبرمان صرح في الماضي خلال اجتماعات مغلقة، بأنه لا يرى إمكانية في إحداث تغيير في الائتلاف الحكومي في الآونة القريبة ولن يكون هناك بديل عن الائتلاف الحالي.

 

وكان قد أضاف أيضا، أن حزبه سيوافق على مثل هذا التغيير في حالة وافق جميع الإطراف في الائتلاف بما فيهم الجدد على ذلك المبدأ المذكور أنفاً مقابل مبدأ (الأرض مقابل السلام).

 

وقد قال ليبرمان "إن شهر سبتمبر القادم سيكون بمثابة اختبار لإسرائيل"، قاصداً بذلك موضوع انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات.

 

 

 

اخبار ذات صلة