قالت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي إن العدو "الإسرائيلي" يمارس إرهاب منظم من خلال اختطافه للنواب، والذى كان آخره اقتحام منزل النائب ناصر عبد الجواد واعتقال نجله "أويس" مروراً باختطاف النائب سميرة الحلايقة ومن قبلها النائبين خالد طافش وأنور الزبون.
وأوضحت الكتلة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم الخميس، أن سياسية اختطاف النواب تعبر عن حقيقة هذا العدو ومستوى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه، معتبرتاً إياه تجاوزا لكل القيم والأخلاق لصالح مشروع التسوية والتنسيق الأمني.
وأضافت:" يصر الاحتلال على سياسة اختطاف النواب والتضييق على ذويهم من خلال إعادة استنساخ حملته من جديد ضد النواب"، وهو ما يستوجب على كل البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لتحمل مسؤولياتها لوقف هذا الانتهاك الصارخ للحصانة البرلمانية.
وتابعت:" إن كل محاولات الاحتلال لن تؤثر على إرادة شعبنا وقادته ورموز شرعيته الذين يتشبثون بالحقوق والثوابت ويقدمون أنفسهم في ميدان التضحية والفداء دون خضوع لإرادة المحتل".
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل النائب ناصر عبد الجواد واعتقال نجله "أويس"، واختطفت قبل أيام النائب سميرة الحلايقة ومن قبلها النائبين خالد طافش وأنور الزبون.