أثبتت المواجهة التي خسرها برشلونة "مؤخرا" أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا (1-2) ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين من الدوري الإسباني، بما لا يدع مجالا للشك, أن الفريق "الكتالوني" بات يعاني الأمرّين كلما غاب عن صفوفه المدافع الفرنسي صامويل أوميتيتي.
ويبدو أن أوميتيتي أصبح يُشكل "تميمة حظ" بالنسبة لـ"البلوغرانا"، على اعتبار أن نسبة فوز الفريق في مباريات الدوري التي يشارك فيها تزداد, مقارنة باللقاءات التي تشهد غيابه.
وأبقى لويس إنريكي مدرب برشلونة، المدافع على مقاعد البدلاء ضد لاكورونيا, ليخسر للمرة الثالثة هذا الموسم في "الليغا" بغيابه.
وبرهنت الخسارة التي تعرض لها "البرشا" مدى معاناة الفريق في المباريات، التي لا يلعبها أوميتيتي، إذ لم يفز سوى مرتين من أصل 11 لقاء لم يتواجد فيه المدافع.
في المقابل, انتصر برشلونة في كافة المباريات الـ16 التي لعبها أوميتيتي, ليؤكد أنه صفقة ناجحة للفريق, بعدما انضم إليه الصيف الماضي قادما من ليون الفرنسي مقابل 25 مليون يورو.