أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، سحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لتقرير (الاسكوا) الخاص بجرائم الاحتلال (الإسرائيلي) بحق الشعب الفلسطيني.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن سحب التقرير يمثل خطيئة كبرى، واستجابة للضغط والابتزاز الأمريكي والإسرائيلي؛ ما سيشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا ومقدساته.
وأكد أنه كان الأجدر بالأمين العام العمل على تدويل هذا التقرير، واتخاذ قرارات ومواقف رادعة للاحتلال، ومنصفة للشعب الفلسطيني.
وثمن الموقف المسؤول للمديرة التنفيذية لمنظمة (الاسكوا) ريما خلف، ورفضها سحب هذا التقرير، وتأكيدها على عنصرية الاحتلال وارتكابه جرائم حرب.
من جهته، اعتبر داوود شهاب مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد، أن سحب التقرير يمثل انحيازا يعطي الاحتلال غطاء لمواصلة جرائمه وحربه ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن سحب القرار سيشكل دافعا لشعبنا للاستمرار في مقاومته المشروعة والدفاع عن نفسه، مطالبا أحرار العالم بمواصلة العمل على مقاطعة الاحتلال وعزله وملاحقة قادته على ما ارتكبوه من جرائم بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا.