خان يونس – الرسالة نت
كشف مسئول أمني في قطاع غزة عن معرفتهم الجيدة بالكثير من العملاء الموجودين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية أطلقت حملة التوبة لتكون الفرصة الأخيرة لتوبتهم قبل فوات الأوان ، مذكراً أن نصف المدة التي منحتها الوزارة لإعلان التوبة قد انقضت، وبعد انقضاء المهلة لن ينفع الندم.
وقال محمد لافي المسئول في جهاز الأمن الداخلي خلال لقاء نظمته اللجنة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو بحضور وجهاء وشخصيات محافظة خان يونس:"هناك جهوداً كبيرة تبدل من قبل الصهاينة من أجل تجنيد عدد كبير من العملاء على الساحة الفلسطينية خصوصا و الساحة الدولية عموماً، مستخدمة كافة الإمكانيات المتاحة أمامها من أجل تجنيد العملاء".
وثمن لافي الجهد الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية من أجل مكافحة و ظاهرة التخابر وإنهائها بشكل تام في قطاع غزة .
وتحدث عن مراحل السقوط وأساليبه والطرائق المستخدمة من قبل المخابرات الصهيونية، تم تحدث عن المتغيرات التي تعرضت لها ظاهرة العمالة واختلافها من فترة لأخرى.
ومضى يقول:" خلال الانتفاضة الأولى كانت فصائل المقاومة تلاحق هذه الظاهرة مع وجود بعض الأخطاء وبعد قدوم سلطة فتح، أصبحت هناك شرعنه لقضية العملاء تحت اسم التنسيق الأمني ومحاولة إضفاء صفة الشرعية عليها، و تحدث عن مرحلة الحكومة الفلسطينية الحالية وخصوصاً بعد الحسم أصبح العملاء يحاربون بشكل كبير من خلال المتابعة الأمنية المستمرة ".
وأوضح لافى أن هناك توجه لدي الحكومة الفلسطينية لإنهاء ظاهرة التخابر مع الاحتلال الصهيوني بشكل كامل، داعياً المجتمع المحلي والمؤسسات والنقابات للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة .
وكشف أنه قبل يومين قام ثلاثة من العملاء من منطقة واحدة بتسليم أنفسهم للجهات المختصة واعترفوا بكل ما قاموا به، مبيناً أنه يتم الآن التعامل معهم بشكل مدروس ليتخلصوا من وحل العمالة.
ونوه لافي أنه تم عمل دورات مكتفة لكافة الأجهزة الأمنية و لفصائل المقاومة لتثقيفهم بخطورة هذه الظاهرة وإمدادهم بالمعلومات اللازمة لتثقيف جميع عناصر المقاومة لتغيير الثقافة الأمنية لديهم نحو الأفضل .
وفي الختام تم فتح باب النقاش و الأسئلة للحضور و الإجابة عليها من قبل الأخوة في اللجنة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو.
