الرسالة نت- شيماء مرزوق
أكد د.نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على أن المصالحة الفلسطينية ما زالت تراوح مكانها, وعزا ذلك إلي رفض حركة حماس التوقيع على ورقة المصالحة المصرية التي وقعت عليها فتح في أكتوبر العام الماضي.
وأشار شعث في تصريح خاص بالرسالة نت إلي حماس تعهدت بالتوقيع على الورقة إذا ضمنت لها فتح أن ملاحظاتها ستؤخذ بعين الاعتبار, موضحاً بأن حركته تعهدت بذلك ووافقت على مناقشة الملاحظات وأخذها في الاعتبار, إلا أن حماس تراجعت ورفضت التوقيع.
واعتبر عضو اللجنة المركزية أن المطلوب الآن هو خطوة من حماس حتى يتم الاتفاق إلا أن الأخيرة ترفض أن تتقدم هذه الخطوة, مؤكداً أن التفاهم بين الحركتين أصبح صعب جدا.
وقال "حماس ترتكب خطأ فادح إذا اعتقدت أن قضية أسطول الحرية هي انتصار لها وحدها وسيغنيها عن الوحدة الوطنية خاصة بعد المطالبات برفع الحصار عن غزة".
وفي هذا السياق انتقد د. شعث مشروع بلير نتنياهو لتخفيف الحصار عن القطاع, مؤكدا أن المشروع جاء لحماية إسرائيل من الضغط الدولي كما ورد في مقدمته, بعد تصاعد الانتقادات لدولة الاحتلال عقب جريمتها ضد أسطول الحرية, مطالباً بإنهاء الحصار عن غزة وليس تخفيفه أو شرعتنه لكونه جريمة حرب مخالفة للقانون الدولي.
وفيما يخص زيارة الرئيس محمود عباس لغزة لفت إلي أن عدم وجود أي ترحيب من قيادة حماس بهذه الزيارة, حيث أن كل التصريحات التي تصدر من غزة تجعله يتردد كثيراً قبل أن يزور القطاع.
وأضاف شعث "يجب أن يتنازل كل طرف من الحركتين عن بعض من مطالبه التي يتمسك بها حتى يتم التوصل لاتفاق وسط يرضي الجميع وينهي أزمة الانقسام.
وكانت حركة حماس اتهمت حركة فتح بالمسؤولية عن تأخير انجاز المصالحة بسبب تعنتها وممارساتها المتواصلة في الضفة الغربية