قال غادي ايزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، إن ثلث قوة حزب الله اللبناني تستثمر في القتال بسوريا.
وأضاف ايزنكوت، في كلمة له بمؤتمر كلية نتانيا الأكاديمية، الثلاثاء، أنه رغم الخسائر الثقيلة التي لحقت بالحزب، والأزمات الداخلية، إلا أنهم لا يزالون يكتسبون الخبرات من القتال هناك.
وأشار بصورة غير مباشرة إلى الهجوم الإسرائيلي على سوريا، قائلا: "نحن قادرون على الحفاظ على حدودنا مع سوريا، ونهتم بمصالحنا في الساحة الشمالية، ومنع تهريب أي أسلحة متطورة وتراكمها إلى العدو هناك".
وتابع: "نحن نفهم من الوضع الذي يسود منطقة الشرق الأوسط أن تفكك الدولة يؤدي إلى ولادة الجماعات الإرهابية التي قد تحصل على أسلحة متطورة، ونحن نرى بأن لديهم أسلحة متطورة وطائرات بدون طيار وقدرات دفاع جوي أيضاً".
وعن دور (إسرائيل) في سوريا، ذكر ايزنكوت "أنه خلال السنوات الست الماضية حافظنا على سياسة ملتزمة بعدم التورط هناك، لكن أي تدخل نقوم به هو لضمان الأمن قبل حدوث أي خلل أو ضرر على السكان الإسرائيليين".
يذكر أن جيش الاحتلال اعترف صباح اليوم بسقوط طائرة استطلاع مسيرة في ريف القنيطرة بالجولان السوري المحتل، وقال إنه يحقق في ظروف سقوطها.
وكانت مصادر سورية قد أكدت أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرة بعد اختراقها المجال الجوي السوري.
وكان وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان هدد الأحد بتدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية في حال أطلق الجيش السوري مرة أخرى صواريخ باتجاه طائرات "إسرائيلية".
موقع عكا للشؤون الإسرائيلية