قال رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن حكومته لن تقيد عمليات البناء بالمستوطنات الواقعة خارج "الخط الأخضر" في القدس.
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" العبرية عن نتنياهو قوله خلال لقاء مع صحافيين صينيين "إن قضية البناء الإسرائيلي في الأحياء اليهودية خارج الخط الأخضر في القدس ليست جزءًا من المفاوضات مع الإدارة الأميركية لتقييد النشاط الاستيطاني".
وأشار نتنياهو إلى أنه بدأ الاثنين، محادثات في البيت الأبيض بين فرق (إسرائيلية) وأميركية لمحاولة التوصل إلى تفاهمات بشأن المستوطنات.
وذكر موقع "هآرتس" أن تلك المحادثات التي استكملت الثلاثاء، ومن المتوقع أن تستمر خلال الأيام المقبلة لم تسجل أي اختراق أو التوصل لأي تفاهمات فيها حتى اللحظة".
وأشار إلى أن أهم قضية يبحثها الوفد (الإسرائيلي) في واشنطن بناء مستوطنة لسكان بؤرة عامونا المخلاة.
وقال نتنياهو للصحافيين إنه يبحث عن صيغة مع الأميركيين بشأن عمليات البناء في مستوطنات الضفة المحتلة. مشيرا إلى وجود تضارب في وجهات النظر مع الأميركيين بشأن القضية وأنه التقى مع مبعوث أميركي خاص وأرسل وفدا لواشنطن من أجل ذلك.
وذكرت مصادر أميركية لصحيفة "هآرتس" وجوب أن يكون هناك تباطؤ في جوهر التفاهم على وقف النشاط الاستيطاني.
وفي سياق آخر؛ قال نتنياهو، أنه أوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن (إسرائيل) ستواصل هجماتها في سوريا.
وأكد نتنياهو من الصين في تصريحات أبرزتها وسائل إعلام عبرية أن حكومته لن تقبل بنقل الأسلحة المتطورة لحزب الله وأنها ستواصل الدفاع عن نفسها.
وأضاف: "سنواصل هجماتنا طالما نحن بحاجة لذلك". مشيرا إلى أن روسيا لم تغير سياساتها بشأن هجمات الجيش (الإسرائيلي) في سوريا.
القدس