الناصرة- خالد بشير
عممت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في فلسطين 48 بيانا نهائيا حول إضراب ومسيرة الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، إحياءً لذكرى الشهداء الـ 13 الذين ارتقوا خلال مواجهات العام 2000 التي اندلعت بالتزامن في الضفة الغربية وغزة وداخل الخط الأخضر وشكلت بداية ما عرف لاحقا باسم الانتفاضة الثانية.
ويأتي إضراب السنة، والمظاهرة الوحدوية القطرية، تحت شعار مركزي متوافق عليه بين جميع الحركات والأحزاب الناشطة بين أوساط الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني 48،هو، "لا للعنصرية والتحريض والتمييز، نعيش في وطننا بكرامة".
وكانت مشاورات الأحزاب قد أسفرت عن التوافق على إعلان الإضراب في الأول من أكتوبر، إحياء للذكرى التاسعة لانتفاضة الأقصى، واحتجاجا على الأجواء العنصرية تجاه العرب وحقوقهم التي باتت تترجم إلى قوانين وتشريعات، مثل اقتراح عبرنة أسماء المدن والبلدات العربية، ومنع إحياء ذكرى النكبة بين الجماهير العربية، وقوانين عنصرية أخرى.
ومن الشعارات التي توافقت الأحزاب عليها: ضد العنصرية المتصاعدة والتحريض الفاشي نحو الجماهير العربية.
دفاعًا عن وجودنا وحقوقنا وكرامتنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
ضد التنكّر للحقوق القومية والتاريخية للجماهير العربية.
من أجل نيل الحقوق القومية والمدنية للجماهير العربية.
ضد سياسة المصادرة وخصخصة الأراضي وهدم البيوت العربية.
من أجل البقاء والتجذّر والتطوّر على أرض الآباء والأجداد.
ضد سياسة إفقار وخنق مدننا وقرانا وإغراقها في دوامة العنف.
من أجل المساواة الجوهرية للجماهير العربية وسلطاتها المحلية.
ضد سياسة "فرق تسُد" السلطوية وتجهيل وتدجين الأجيال الصاعدة.
ضد حملة الاعتقالات والتحقيقات بحق شبابنا.
ضد المحاولات المنهجية لترهيب الشباب وتشويه هويتهم الوطنية.
ضد التآمر على حقوق الشعب الفلسطيني ومُخططات تصفية قضيته الوطنية والقومية العادلة.
من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المظاهرة القطرية الجماهيرية في بلدة عرابة قضاء عكا في الجليل
هذا وتعلن لجنة المتابعة العليا وكافة أحزاب وحركات ومؤسسات شعبنا، واللجنة القطرية للسلطات المحلية، عن الإضراب العام في ذكرى انتفاضة الأقصى بتاريخ 09/10/1، حيث استشهد 13 شابًا من أبناء شعبنا، وما زال ملفّهم ينتظر العدالة.