قائد الطوفان قائد الطوفان

فصائل المقاومة تحمل إسرائيل مسؤولية اغتيال فقهاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غزة- الرسالة نت

حملت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال (الإسرائيلية) مسؤولية اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بمدينة  غزة مساء اليوم الجمعة. 

وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء مكتملة الأركان، والاحتلال هو المستفيد الوحيد منها.

وأكد الحية خلال زيارته لمجمع الشفاء الطبي الذي يرقد الشهيد فقهاء في ثلاجاته، برفقة إسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس إن الشهيد فقهاء ليس له خصومة مع أحد، والأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا، والمستفيد الوحيد من عملية الاغتيال هو الاحتلال.

وكما أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق أن اغتيال الأسير المحرر فقهاء عملية جبانة ينفذها عملاء الاحتلال بمسدس كاتم صوت قرب منزله في غزة.

وشدد على أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدرا، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه.

من جهته، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن اغتيال المحرر مازن فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية، مضيفةً أنها جريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داود شهاب إنه لا بد من التشديد في ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال، والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة حاضنة المقاومة.

وأضاف: "أن الاحتلال وعملائه يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ، التي تعد بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة بشكل مباشر، ولهذا فإن من حق المقاومة وواجبها الرد المناسب على هذا العدوان والتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن شعبنا وأرواح أبنائه".

وحذّر الاحتلال (الإسرائيلي) من أن العودة لسياسات الاغتيال؛ لأنه سيكون في مقابلها تغيير لقواعد المواجهة والاشتباك من جانب المقاومة  .  

ومن ناحيتها، نعت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين فقهاء، موضحةً أنه "لم يُشهد عليه إلا جهاده وعظيم بصماته بأكبر العمليات البطولية ضد العدو الصهيوني والذي لم يتوقف للحظة عن المضي في طريق المقاومة والاعداد والتخطيط".

وحملت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الاحتلال الإسرائيلي وعملائه المسئولية الكاملة لاغتياله, وطالبت الأجهزة الأمنية بغزة لحماية الجبهة الداخلية وتصفية كل العملاء وحماية ظهر المقاومة.

وكما اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية اغتيال فقهاء جريمة بشعة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال واستئصال عملائه باعتبار أن كل المؤشرات تدلل على لمسات الاحتلال وعملائه في الجريمة.

فيما قالت لجان المقاومة إن اغتيال فقهاء "جريمة صهيونية ويتحمل العدو وعملائه كافة تبعاتها".

وأكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية أن عملية الاغتيال الجبانة يجب أن تقابل برد قاسي من فصائل المقاومة على الاحتلال و أعوانه، ولا يجب أن تمر مرور الكرام.

ودعت الكتائب إلى ردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بمقاومينا و شعبنا، وقالت : "كلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الأيدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة و تنال عقابها الرادع".

 

البث المباشر