قال نادي الأسير الفلسطيني، إن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال المحرر والمبعد إلى قطاع غزة مازن فقهاء؛ هو الاحتلال الذي واصل ويواصل ملاحقة مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، والمحررين منهم.
واعتبر في بيان صادر عنه، مساء الجمعة، أن هذه العملية تتزامن مع تصاعد تحريض الاحتلال ضد الأسرى المحررين، ومطالبة بعض الدول بإعادة اعتقالهم.
وأدان النادي عملية الاغتيال، داعياً إلى ضرورة التحقيق الجاد في ملابسات هذه الجريمة، والسعي لتوفير الحماية للأسرى وللمحررين منهم. وشدد أن ذلك مسؤولية وطنية ودولية.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة، وكافة الأسرى المحررين في الوطن والشتات ببالغ الحزن والأسى المحرر فقهاء.
والأسير فقهاء من محافظة طوباس، كانت سلطات الاحتلال أصدرت بحقه حُكما بالسجن المؤبد تسع مرات، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار.