قائد الطوفان قائد الطوفان

ماذا كتب المحللون العسكريون في (إسرائيل) عن اغتيال فقها؟

الشهيد مازن فقها
الشهيد مازن فقها

الرسالة نت- ترجمة خاصة

اهتم الإعلام الإسرائيلي بحادث اغتيال الشهيد مازن فقها في قطاع غزة، وتداعياته الأمنية على (إسرائيل)، وكتب المحللون العسكريون في الصحافة العبرية، التالي:

المحلل العسكري في القناة العاشرة، ألون بن دفيد:
1

لا تزال الجهات الأمنية الرسمية في (إسرائيل) تواصل تكتمها على حادثة اغتيال الشهيد مازن فقها، لأن أي تلميح اسرائيلي في هذا الموضوع قد يتسبب في قيام حماس بالرد الفوري على الحادثة؛ الأمر الذي قد يتدحرج إلى حرب، ولذلك اكتفى الجيش الإسرائيلي برفع التأهبات على طول الحدود مع قطاع غزة، وإصدار تعليمات للجنود باتخاذ اجراءات الحماية؛ خوفاً من نيران القناصة، ردا على اغتيال فقها.

 

المحلل العسكري في موقع واللا الإخباري، أفي يسسخاروف:

إن طريقة اغتيال فقها منحت حماس مساحة كافية للمناورة لكي لا تنجر إلى حرب مع (إسرائيل) كما حصل في السابق عند اغتيال الياسين والجعبري.
2

هذا ووفقا للمصادر الأمنية، فإن الشهيد مازن فقها قام بتشكيل هيئة أركان قيادة الضفة الغربية بالتعاون مع الأسير المحرر عبد الرحمن غنيمات بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وإبعادهم إلى قطاع غزة في اطار صفقة جلعاد شاليط.

حيث كان تتمحور مهتمهم في بناء وتعزيز خلايا حماس في الضفة الغربية، وإصدار الأوامر بتنفيذ العمليات التخريبية، بما في ذلك نقل الأموال والدعم إلى ناشطي حماس في مدن الضفة الغربية كالخليل وطولكرم وقلقيلية.

كما يشار إلى أن هيئة أركان قيادة الضفة الغربية في غزة تضم مسؤولين عن كل مدينة من مدن الضفة الغربية؛ لقيادة العمليات التخريبية فيها، كما يشار إلى أن هؤلاء المسؤولين كان يعيشون في السابق في هذه المدن والبلدات.

كل ذلك يدل على وجود مصلحة اسرائيلية كبيرة لتصفية واغتيال الشهيد مازن فقها، الذي كان يتجول في مناطق قطاع غزة بدون أي حراسات أمنية، كما أنه في أعقاب هذه الحادثة ستتبلور قناعة لدى قادة حماس بأنهم لا يعيشون بمأمن كبير ، الأمر الذي سيدفعهم إلى تعزيز الحراسات الأمنية بما في ذلك تغيير منازلهم ...، بحيث سينتابهم الشعور الذي كان يشعرونه عندما كانوا مطلوبين لدى قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

إن الذين قاموا بتنفيذ عملية الاغتيال يمتلكون مهارة ومهنية كبيرة في إخفاء الدلائل التي تعرف عن هويتهم، حيث إن هذه المهارة في التنفيذ من خلال استخدام المسدسات الكاتمة للصوت والانسحاب بشكل هادئ يضع الاستخبارات الإسرائيلية في قفص الاتهام؛ نظرا لتميزها بتنفيذ مثل هذه العمليات المعقدة.

إن بمقدور حماس في هذه المرحلة الاكتفاء بالشعارات والخطابات التهديدية بالرد وعدم السكوت، كما أن اختيار حماس عدم الرد هذه الليلة يدل على عدم رغبتها للدخول في حرب مع (إسرائيل) في هذه المرحلة.

 

المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرنوت، رون بن يشاي:
3

 إن حماس ستفضل في ردها على اغتيال الشهيد مازن فقها استهداف جنود الجيش الإسرائيلي، ولذلك يجب الاستعداد لهذا السيناريو التكتيكي، حيث أنهم سيتحينوا الفرصة لتصفية واستهداف جنود وضباط الجيش سواء على الحدود مع قطاع غزة أو في الضفة الغربية.

إن اغتيال فقها زاد من فرصة الدخول في مواجهة عسكرية جديدة مع حماس في غزة.

 

الإذاعة  العامة، غل برغر:

رفعت قيادة المنطقة الجنوبية مستوى التأهب والاستنفار خشية قيام حماس بشن عمليات هجومية على (إسرائيل) عقب اغتيال الشهيد مازن فقها.

4

اسرائيل اليوم:

عبر سكان المنطقة الجنوبية عن قلقهم ومخاوفهم من الدخول في مواجهة عسكرية جديدة عقب اغتيال الشهيد مازن فقها.

يديعوت:

 قال ضابط ركن الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي عاموس يدلين إن توجيه حماس اصابع الاتهام الى (إسرائيل) في اغتيال فقها قد يجرنا إلى مواجهة عسكرية جديدة في غزة.
5

وأضاف: "لا شك في أنه من الممكن أن ندخل في مواجهة عسكرية فورية، قد تكون اليوم أو غدا، وذلك بالرغم من عدم رغبة كل من اسرائيل وحماس من الدخول في هذه المواجهة".

وذكر أنه في حال قامت حماس بالرد عسكريا، لن تقف (إسرائيل) مكتوفة اليدين، وسترد الأمر الذي قد يتدحرج إلى مواجهة عسكرية جديدة في غزة.

البث المباشر