شارك الآلاف من الفلسطينيين، عصر اليوم الأحد، في مظاهرة غاضبة وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة، تنديدًا باغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة مازن فقهاء.
وطالب المشاركون في المظاهرة بضرورة الرد على اغتيال فقهاء، ورفع المتظاهرين لافتاتٍ تطالب بالثأر على هذه الجريمة، فيما رفعوا صورًا له، والأعلام الفلسطينية.
كما علت الهتافات المنددة باغتيال الشهيد فقهاء، بينها "يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا بنواصل كفاح"، وأخرى تطالب قائد كتائب القسام محمد ضيف بالرد.
وقال القائمون على التظاهرة في وقتٍ سابق "إنّ دماء الشهيدين مازن فقها وباسل الأعرج، روت أرض فلسطين لذات الهدف وفي ذات المسار، وعلى الجماهير الفلسطينية الوفاء لهما ولكل الشهداء الأبرار".
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر خضر عدنان جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في المسيرة، نصرةً لدماء الشهيديْن الفقهاء والأعرج وكل الشهداء.
وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية بأن تضرب بيدٍ من حديد عملاء وأدوات الاحتلال، لأنّ ردعهم قد يزجرهم عن أفعالهم الدنيئة في التجرؤ على المقاومة وقادتها.
وشدّد على أنّ يد الاحتلال التي اغتالت الشهيد الفقهاء، هي ذاتها التي اغتالت الشهداء محمود المبحوح في الإمارات، وعمر النايف في بلغاريا، وقادة المقاومة في الداخل الفلسطيني والخارج.
وتعرّض الأسير الفلسطيني المحرّر المبعد إلى قطاع غزة، مساء الجمعة، لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، مستخدمين "كاتم صوت"، وفق الداخلية الفلسطينية.