نددّ المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بجريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت الشهيد القسامي القائد مازن فقهاء، مؤكدًا أن دمه لن يذهب هدرًا وثمرته ستكون الحرية واستعادة الأوطان.
وقال حنا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن الهدف من الاغتيالات هي إيصال رسالة تهديد ووعيد للشعب الفلسطيني ولشخصياته الوطنية التي تتصدى الاحتلال، بهدف الضغط عليهم وابتزازهم، مؤكدًا أن هذه السياسة لن تزيد الفلسطينيين سوى قوة وثباتا وتضحية.
وأكدّ أن ما تقوم به إسرائيل ضد غزة هي همجية لا يمكن القبول بها، وتأتي في اطار الابتزاز لسكان القطاع.
وشدد الأب حنا على أن حركة "حماس" هي فصيل فلسطيني مناضل تنتمي لهذا الشعب، ولم تفقد بوصلتها تجاه فلسطين والقدس.
وأضاف أن "فلسطين بحاجة لمن يضحي لاجلها، وليس من يضحى بها لأجل مصالحه الشخصية".
وكان الاسير المحرر فقهاء قد اغتيل الجمعة الماضية، أمام منزله في منطقة تل الهوا وسط مدينة غزة، وهو أحد محرري صفقة وفاء الأحرار ومن مدينة طوباس بالضفة المحتلة.