قال "تسفي يحزكيلي" محلل الشؤون العربية في القناة العاشرة، إن التحدي الأكبر الذي يواجه حركة حماس حاليا هو المعادلة الإسرائيلية الجديدة في تنفيذ المهام العملياتية داخل أراضي قطاع غزة، عن طريق العملاء وغيرهم.
وأضاف يحزكيلي: "لذلك يجب لفت الانتباه جيدا إلى صمت كل من سلطة رام الله ومصر على الاغتيال، حيث إن هذا الصمت هو علامة رضا على العملية".
يذكر أنه لم يصدر أي موقف رسمي عن السلطة الفلسطينية في جريمة اغتيال فقها.
واعتبر يحزكيلي أن "الضربة الموجعة" التي تلقتها حماس في عملية اغتيال مازن فقها، لا تتمثل في استشهاده، "فهو لا يعتبر من المستوى القيادي الأعلى في الحركة".
وأوضح أن سبب الصدمة الكبيرة في غزة عقب اغتيال فقها قبل أيام، يتمثل في تغيير المشهد الذي اعتادوا عليه منذ سنين في تصفيات واغتيال "المخربين"، من خلال العمليات العسكرية الجوية أو البرية.
وأشار إلى أن (إسرائيل) بدأت تطبق مشهد وشكل العمليات المتبع في تصفية قادة تنظيم حزب الله اللبناني.
وكان أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب "الإسرائيلي، أعلن في تصريحات له أمس الأحد، بأنهم يديرون سياسة جديدة ضد "حماس" بشكل مسؤول وصارم.
ومن جانبها، شددت حماس على أنها لن تسمح بتغيير المعادلات القائمة في قطاع غزة.
وقال خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، إن حماس لن تسمح به بتغيير المعادلات، ولديها من الإمكانيات والوسائل ما تحافظ بها على أبناء شعبها، وتفرض على الاحتلال أن لا يعبث بالنار.