قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة "نيكي هالي"، أمام أكبر لوبي مؤيد للاحتلال "الإسرائيلي" في الولايات المتحدة إن زمن "إدانة إسرائيل ولّى".
وأشارت هالي، أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (إيباك)، إن القرار الذي صدر في نهاية العام المنصرم كان بمثابة "ركلة في البطن" شعرت بها الولايات المتحدة، في إشارة منها إلى عدم استخدام إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في آخر أيامه حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور القرار 2234، الذي أدان الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي المرة الأولى منذ 1979 التي امتنعت فيها واشنطن عن التصويت ولم تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يدين "إسرائيل".
وأضافت هالي، على وقع تصفيق الحضور، "كل ما يمكنني قوله لكم هو أن الجميع في الأمم المتحدة يخافون من الحديث معي عن القرار 2234".
وتابعت "أريدكم أن تعرفوا أن هذا الأمر حصل طبعا، ولكنه لن يتكرر"، مشددة على أن "زمن تقريع إسرائيل ولّى".
من جهته، أكد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يشارك سنويا في مؤتمر "إيباك" بمداخلة عبر الفيديو، أن "إسرائيل ليس لديها صديق أعز من أميركا، وأميركا ليس لديها صديق أفضل من إسرائيل".
وأضاف 'أنتظر بفارغ الصبر الترحيب بحرارة وخصوصا في القدس "بالسفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل" ديفيد فريدمان، في إشارة إلى مطالبته بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
ويعدّ المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلين مخالفا للقوانين الدولية.
ومنذ تولي رونالد ترمب، إدارة الولايات المتحدة، صعد الاحتلال من المصادقة على الوحدات الاستيطانية الجديدة.