حذر عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى المبارك، من مخططات "إسرائيلية" لتغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى، بعد اعتقال عدد من حراسه ومحاولة سرقة حجارة من داخله.
وأكد الكسواني، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن ما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى تجاوز خطير لا يمكن القبول به، وشن حرب الاعتقالات والاستدعاءات التي ينفذها بحق موظفي وحراس المسجد الأقصى هدفه تفريغ المسجد الأقصى لخلق واقع جديد أكثر خطورة.
وأوضح مدير المسجد الأقصى، أن المسجد المبارك يتعرض منذ أسابيع لحملات "إسرائيلية" خطيرة للغاية، ويحاول الاحتلال من خلال تلك الاعتداءات التدخل بشؤون دائرة الأوقاف الإسلامية الأمر الذي نرفضه بشكل قاطع وسنتصدى له بكل قوة.
وذكر الكسواني، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الساعات الأخيرة 10 من حراس المسجد الأقصى، بعد تصديهم لأحد علماء الآثار "الإسرائيليين" الذي حاول سرقة حجارة من المسجد المبارك، موضحاً أن هذا التصعيد خطير وله عواقب صعبة.
واعتقلت قوات الاحتلال (١١حارسا) من حراس المسجد الأقصى، ضمن حملة تصعيدية بدأت مذ تصديهم يوم أمس الاثنين لمحاولة سرقة أحد المستوطنين حجارة من داخل المسجد.
والحراس الذين طالتهم حملة الاعتقال هم: "سامر قباني، لؤي أبو السعد، عرفات نجيب، سلمان أبو مياله، عاهد جوده، خالد الشريف، خليل الترهوني، قاسم كمال، حمزه نمر، مهند إدريس، عرفات نجيب".