قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن أي عدوان (اسرائيلي) بغض النظر عن مستواه على قطاع غزة، لن يكون للاحتلال فيه هو فقط من يحدد قواعد الاشتباك، ولكن ستكون للمقاومة قولها وفعلها.
وأضاف حمدان خلال لقاء عبر فضائية القدس، أن تداعيات اغتيال الشهيد مازن فقهاء ستكون أسوأ بكثير مما كان يظن الاحتلال، مشدداً على أن الرد هو أمر متروك للكتائب، وأن الثقة بالقسام والمقاومة لم تخب يوماً.
وأوضح أن محاولة (الاسرائيلي) فتح قواعد اشتباك جديدة مع المقاومة هو أمر متوقع في سلوك الاحتلال، ولكن هل سيتحمل تداعيات ذلك؟.
وبيّن أن هناك حالة من القلق داخل (اسرائيل) حول نوعية رد حماس على هذه جريمة الاغتيال، بالإضافة إلى أنها تعاني من أزمة داخلية ولديها قلق من الوضع الإقليمي.
وتابع "إذ نجح الإسرائيلي في أن ينال شهيدا مثل فقهاء فهذا لا يعني أن كارثة كبرى وقعت على رؤوسنا والمسيرة ستبقي متواصلة، وما زرعه فقهاء سيؤتي حصاده بإذن الله".
وأكمل: "ربما يكون الآن بيئة إقليمية لا تتصدى لعدوان إسرائيلي قادم على غزة لكن أيضا هناك فلتان إقليمي سيفتح الباب على تداعيات ربما لا يتخيلها الإسرائيلي".
وتساءل "من الذي قال إن معركة قادمة على غزة ستظل قواعدها تقتصر على القتال في القطاع فقط وما الذي يمنع أن تتحرك الأمة بمنطق مختلف في ظل حالة الاختلال القائمة في المنطقة والإقليم؟".