بادر خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في معالجة أول الملفات المطروحة أمامه، والذي يتعلق بالبحث عن بديل للمدرب البلجيكي جورج ليكنز، المستقيل بعد خيبة المنتخب في بطولة أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
وأكدت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أن الاتحاد الجزائري وضع قائمة بخمسة أسماء لمدربين سيشرع في التفاوض معهم من أجل تولي مهمة تدريب المنتخب الجزائري "الخضر" استعدادا للمواعيد القادمة.
1- رانييري والعلاقة المميزة مع محرز وسليماني:
ويأتي الإيطالي كلاوديو رانييري في مقدمة الأسماء المطروحة، خاصة أنه تربطه علاقة مميزة مع الثنائي الجزائري رياض محرز وإسلام سليماني، فمنح الفرصة للأول وكان وراء قدوم الثاني من سبورتينغ لشبونة.
وذكرت التقارير أن قدوم رانييري إلى الجزائر, يعدّ حلما يراود الجماهير الجزائرية التي باتت تعشقه من خلال الموسم الاستثنائي الذي قدمه خلال تدريبه ليستر سيتي، ونجاحه في الفوز بلقب الدوري.
2- بلماضي الجزائري الوحيد في القائمة:
أما الاسم الثاني المطروح لتدريب منتخب "الخضر"، فهو الجزائري جمال بلماضي، الذي ترك بصماته في الدوري القطري من خلال إشرافه على تدريب لخويا وكذلك المنتخب القطري، وأثبت خلال ذلك قيمته الفنية.
وكان سفيان فيغولي نجم المنتخب الجزائري, قد اعترف في تصريح له منذ أسابيع بأن المدير الفني المثالي المؤهل للإشراف على تدريب "الخضر" هو بلماضي الذي يحب الجزائر ويتمنى تدريب منتخبه, كما أن قيمته الفنية لا تقبل الشك.
3- غاريدو ودراية بعقلية اللاعب العربي:
من جهة أخرى, يعتبر الإسباني خوان كارلوس غاريدو أحد الأسماء المطروحة لتدريب المنتخب الجزائري، ويحسب لهذا المدرب درايته بعقلية اللاعب العربي والإفريقي من خلال مشواره في الكرة السعودية والمصرية.
وسبق لغاريدو تدريب فياريال الإسباني وكلوب بروج البلجيكي, بالإضافة إلى ريال بيتيس وإشبيلية الإسبانيين, وكذلك التجربة مع الأهلي المصري، وبعد ذلك الاتفاق السعودي وهو الذي ينتهي عقده معه بعد أشهر.
4- راموس وسيرة ذاتية مميزة:
وفي سياق متصل, كشفت بعض المصادر المقربة من زطشي الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري، يفضّل المدرسة الإسبانية, رغم أن المنتخب الجزائري لم يعرف على مدى تاريخه مرور مدرب إسباني للإشراف عليه.
ويعتبر الإسباني خواندي راموس المدرب السابق لريال مدريد وإشبيلية وملقا الإسبانيين وتوتنهام الإنجليزي، أحد المرشحين لتولي المنصب.
ويملك راموس سيرة ذاتية هائلة، كونه توّج بكأس الاتحاد الأوروبي في مناسبتين مع إشبيلية الإسباني، وتدريب منتخب في حجم الجزائر قد يشكل حافزا لهذا المدرب, ليقبل خوض التجربة ويرفع معه التحدي.
5- جيرارد يعود إلى الواجهة:
بعد إقالة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، كان مواطنه ريني جيرارد من أبرز الأسماء التي تم طرحها في كواليس الاتحاد الجزائري، وتردد أن الرئيس السابق للاتحاد محمد روراوة كان على وشك التعاقد معه قبل أن يتراجع في آخر لحظة.
ومن المؤكد أن تجربة المنتخب الجزائري تستهوي جيرارد, خاصة بعد الإشراف على تدريب نانت الفرنسي، وعقب تتويجه مع مونبلييه بلقب الدوري الفرنسي عام 2012.