نعى تنظيم "ولاية سيناء"، أحد مؤسسيه، الذي قال إنه "قتل في غارة جوية"، من دون أن يحدد موقعها أو موعدها، إلا أنه يتوقع أنها كانت خلال الأيام الماضية في مناطق شمال سيناء.
ونشر التنظيم، الذي أعلن مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" صورة القيادي سلامة أبو أذان الترابين الأنصاري، الذي قتل دون تحديد أي معلومات.
كما أشارت مجلة "النبأ" التابعة للتنظيم، إلى أن "أبو أنس الأنصاري السيناوي قتل إثر غارة جوية شنت خلال وجوده في إحدى مناطق سيناء، وأصيب في عدة مناطق من جسده؛ مما أدى لوفاته على الفور".
وذكرت المجلة في عددها الصادر، الخميس الماضي أن "أبو أنس، أحد أفراد تنظيم التوحيد والجهاد، الذي كان ينشط في سيناء، ثم اعتقل لفترة في سجون النظام المصري، من ثم عاد للجهاد، إلى أن اعتقل مرة أخرى وخرج إبان ثورة يناير".
وأكدت أنه "من أوائل المنضمين في سيناء إلى الدولة"، في وقت تأسيس "ولاية سيناء"، مشيرةً إلى أن "التنظيم احتاج لعدد من القادة ليسدوا الفراغ الذي أحدثه غيابه عن الساحة إثر موته".
وأضافت أنه "قتل أثناء رصده للطيران الحربي حتى أصابته شظية في رأسه، وأخرى في يده وثالثة في رجله".
وكان الجيش المصري قد أعلن يوم الأحد 26 مارس/آذار الماضي، عن قتله أحد قادة تنظيم "ولاية سيناء"، وذلك، في مداهمات وتمشيط في منطقة لم يحددها.
وأفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلّحة، تامر الرفاعي بأنه "استمراراً في مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية، وملاحقة العناصر التكفيرية، تمكنت قوات إنفاذ القانون من الجيش الثاني الميداني من القضاء على عدد 5 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة"، بينهم أحد قادة تنظيم "بيت المقدس"، والذي يعرف حالياً بـ"ولاية سيناء".
وكان الجيش قد قتل عدداً من قادة التنظيم خلال السنوات الثلاث الماضية، في هجمات جوية ومداهمات في عدة مناطق من سيناء.