شدد رجال دين مسلمين ومسيحين على ضرورة إيقاع اقصى العقوبات بحق العملاء مع الاحتلال، مؤكدين دعمهم لجهود وزارة الداخلية الرامية للتخلص من هذه الافة التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.
رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس أكدّ بدوره، ضرورة إيقاع اشد العقوبات بحق المتورطين في هذه الجريمة، والعمل على قطع دابر المتورطين فيها، لدورهم في تدمير البنية الاجتماعية، كما قال.
أبو راس: العملاء لا رحمة ولا دية لهم
وأضاف أبو راس لـ"الرسالة نت" "هؤلاء لا رحمة ولا فدية لا دية لهم، ويجب ملاحقتهم بكل شدة وغلظة؛ لأنهم وباء على المجتمع ووجودهم تدمير له".
ودعا الى ضرورة استمرار ملاحقتهم وتنفيذ العقوبات بحقهم، بمعزل عن أي انتماء او توجه لهم، "سواء كانوا من داخل البلد او زوار وضيوف فيها"، مشيرا الى ضرورة ملاحقة المتورطين في العمالة من الخارج عبر كافة الاشكال المتاحة.
وأوضح أن هذه الآفة بحاجة لمعالجة جذرية تنهي خطرها على قطاع غزة، الذي اكتوى من نيرانها.
من جهته، دعا الأب مانويل مسلم الأب الروحي للعالم المسيحي في الأراضي الفلسطينية، الفصائل بانزال اقصى العقوبات بحق العملاء، والعمل على التخلص منهم.
الأب مسلم: طخوا الجواسيس
وقال الأب مسلم لـ"الرسالة نت"، "طخوهم والقوهم في البحر، فمن يخون بلده لا أمان له".
ووجه رسالة الى كتائب القسام ورفاق مازن بالقول "يا أحبة لا ترتعدوا ولا تأخذكم الرفق مع قتلة مازن، أنتم الأمل لشعبنا وجنوده الذين عشنا حياتنا نبحث عنكم، والإنسانية ترى فيكم أنكم الأبطال والفدائيين الذين يحمون أرضهم ومقدساتهم".
وأضاف الأب مسلم " رسالتنا لكم بأن احملوا بندقية مازن وأن تواصلوا الرباط في خندقه، واليد التي تمتد عليكم اقطعوها".
وتابع " أرضنا لها صفتان أرض الاحياء والأموات ونحن الاحياء سنعبر اليها على جسر المقاومة حتى الموت".