أكدّت أذرع عسكرية تابعة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، تأييدها الكامل للإجراءات الأمنية التي تتخذها وزارة الداخلية في غزة وذلك بملاحقتها للعملاء والحواجز الأمنية التي اقامتها لتحصين الجبهة الداخلية وتأمينها للقطاع.
وشددت الأذرع العسكرية في أحاديث خاصة بـ"الرسالة نت" على دعمها وتأييدها لإجراءات الحكومة في ملاحقة العملاء، ووقوفها الى جانبها في جهودها الرامية لمواجهتهم.
أبو علي مصطفى
فقد اكدت كتائب أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية، على ضرورة الضرب بيد من حديد على العملاء، الذين يستهدفون الجسم الوطني، وقطع كل السبل التي ينفذون منها، محذرة من خطورة هذه الحالة وتداعياتها الوطنية والاجتماعية.
أبو علي مصطفى: غزة لا تعاني من تراخي امني ويجب ضرب العملاء بيد من حديد
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو جمال لـ"الرسالة نت" إن هذه الحالة تشكل خطرًا على الجبهة الداخلية والعلاقات الوطنية، ويجب مواجهتها بحزم، وفق خطة وطنية شاملة تحصن أبناء شعبنا وتعمل على ملاحقة المتورطين في القضية، والتعامل معهم بحزم وجدية.
وأكدّ أن قطاع غزة لا يعاني من تراخي أمنى، "فالمقاومة تعمل بأريحية في بيئة القطاع"، مشيرا الى ان القطاع يواجه كيانًا متقدمًا في امكانياته العسكرية، ومستهدف من أطراف عدة، وعليه فإن وجود ثغرة معينة لا يعني ان القطاع يعاني من تراخي أمنى، بحسب تعبيره.
وشدد على تأييد الكتائب لأي اجراء تقوم به الجهات المختصة في القطاع من قبيل تحصين الجبهة الداخلية، مبديًا استعداد المقاومة بكافة فصائلها للوقوف الى جانبها في حالة الدعم والمشورة.
المقاومة الوطنية
المتحدث باسم كتائب المقاومة الوطنية الذراع المسلح للجبهة الديمقراطية أبو سليم، اكد ضرورة اجتثاث ظاهرة العملاء التي تعد جرثومة خبيثة داخل الشعب الفلسطيني، وضرورة العمل على ردعهم بيد من حديد.
وأعلن أبو سليم في حديثه لـ"الرسالة نت" دعم الكتائب للإجراءات الأمنية التي تتخذها وزارة الداخلية، قائلا :" ان الحواجز الأمنية في القطاع جاءت لتسهيل مرور المواطنين وفرض الامن ضمن حالة اضطرارية الهدف منها تحقيق الأمان للمواطنين".
المقاومة الوطنية: الحواجز الأمنية اشعرت المواطن بالارتياح تجاه الضبط الأمني
وأضاف أبو سليم: "أن هذه الحواجز اشعرت المواطن بالارتياح تجاه الضبط الأمني، ولا يوجد هناك من يعارض فرضها"، مشيرا إلى أن الحكومة ادرى بمصلحة المواطن وأمنه في غزة.
ألوية الناصر
من جهته، قال أبو عطايا المتحدث باسم الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إن محاربة العملاء تأتي على رأس أولويات المقاومة، مؤكدًا وقوف الاجنحة العسكرية الى جانب الجهات المختصة في محاربة هذه الحالة والعمل على مواجهتها، وفق الطرق القانونية المتبعة.
وأضاف أبو عطايا في حديثه لـ"الرسالة نت" : الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية ما "وجدت الا لخدمة أبناء شعبنا، ونعلن تأييدنا لها ووقوفنا الى جانبها، لأنها تأتي خدمة للامن الداخلي الفلسطيني".
الوية الناصر: الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية ما "وجدت الا لخدمة أبناء شعبنا
وانتقد أبو عطايا الاعتراض على هذه الإجراءات، مضيفًا " محاربة العملاء وتحصين الجبهة الداخلية مطلب وطني وواجب، وقد حان وقته ونقف خلف الحكومة في تطبيقه، وليس الوقت مناسبًا لنقدها ".
كتائب الأقصى
كتائب شهداء الأقصى لواء الشهيد نضال العامودي، الذراع العسكري لحركة فتح، أكدّت بدورها أن جريمة اغتيال الشهيد فقها تستوجب ملاحقة العملاء ومكافحتهم، ويجب أن يدفعوا ثمن خيانتهم غاليًا وردعهم بكل قوة.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو محمد لـ"الرسالة نت" : "من يعترض على اعدام العملاء وملاحقتهم عليه أن يأتي ليوفر الحماية لأبناء شعبنا ومقاوميه"، متسائلا "اين دور المؤسسات الحقوقية والقانونية في وقف المجازر التي يتسبب بها العملاء؟".
كتائب الأقصى: من يعترض على اعدام العملاء وملاحقتهم عليه أن يأتي ليوفر الحماية لأبناء شعبنا ومقاوميه
وأكدّ انه من واجب الأجهزة الأمنية في غزة ملاحقة العملاء وأن فصائل المقاومة تقف خلفها في هذا الواجب، "كي لا يصل العدو الى بيوتنا ويقتلنا"، مشيرا الى دعمه وتأييده للإجراءات الأمنية المتخذة من طرف وزارة الداخلية في غزة.
وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة قد أعلنت عن حملة واسعة ستقوم بها خلال الأيام القادمة ضد العملاء.
وأعلن رجال دين وحقوقيون دعمهم لإجراءات وزارة الداخلية في غزة.