الرسالة نت – رائد أبو جراد
اكدت حركة الجهاد الإسلامي على أنها لن توقع على الورقة المصرية للمصالحة دون الأخذ بالملاحظات التي تم طرحا بعين الاعتبار.
ودعا خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" القاهرة لأخذ ملاحظات الفصائل بعين الاعتبار والتوافق عليها مشددا انه يمكن بعد ذلك الحديث عن المصالحة والتوقيع على الورقة المصرية.
وقال البطش :" لدينا بعض الملاحظات على الورقة والتي هي نتيجة حوار طويل بين فصائل العمل الوطني والإسلامي جميعاً وبين حركتي فتح وحماس بشكل خاص ضمن مارثون الحوار الطويل في القاهرة"، مضيفا أنه "لا بد أن تؤخذ الملاحظات أولاً بعين الاعتبار الآن ومن ثم معالجتها للحديث عن التوقيع على الورقة المصرية وللذهاب بعد ذلك إلي مصالحة حقيقية ".
واستبعد القيادي في الجهاد ذهاب حركته للتوقيع على الورقة المصرية دون أن تفتح القاهرة صدرها وتستعد بقبول الملاحظات، مستطرداً :"بعد الأخذ بالملاحظات يمكن الحديث عن وجود آلية محددة للتوقيع على الورقة المصرية ولا يمكن التوقيع دون الأخذ بملاحظات حركة الجهاد الإسلامي".
وفي معرض رده على أبرز الملاحظات التي طرحتها حركته، قال البطش :"شرط أساسي لدينا هو أن تكون المصالحة شأن فلسطيني داخلي وان تكون مدخل وشرط لاستمرار المقاومة وللتمسك بالثوابت وأن يتم تشكل اللجنة المرجعية للأمناء العامين للفصائل التي تم الاتفاق عليها".
ولفت البطش إلى أن المصالحة خيار فلسطيني وواجب شرعي ووطني لا مناص عنها، مضيفاً:" لا يمكن مواجهة الاحتلال في القدس والضفة وكامل الأراضي المحتلة دون وحدة وطنية، ولكي تقوى المقاومة وتصبح قضيتنا كما كانت عليه سابقاً لا بد من إنهاء الانقسام والعودة مجدداً لساحة الوحدة".
وفي معرض حديثه عن زيارة عمرو موسي لقطاع غزة وعلاقتها بالمصالحة، بين البطش أن الزيارة جاءت لمجرد رفع العتب بعد الموقف التركي الداعم للشعب الفلسطيني، قائلاً:"أصبح الموقف العربي في مأزق وزيارة موسى جاءت لعمل توازن بين الموقف العربي والتركي".