قائمة الموقع

معرض لهواة "الحمام" النادر والثمين بغزة

2017-04-06T19:02:12+03:00
صورة من المعرض
خانيونس-نور الدين الغلبان

بمئات أصناف الحمام المحلى والمستورد من دول عربية وأجنبية عديدة، شارك 260 مربياً بافتتاح المعرض الثالث للحمام في فلسطين، ليضم ما يقارب الـ 150 صنفاً من الحمام النادر والغالي الثمن.

وأقيم المعرض في صالة " أبو يوسف النجار" الرياضيّة وسط مدينة خانيونس، وسط إقبال وحضور مميز لدي الكثير من المواطنين وهواة الطيور، إلى جانب التجار والمربين.

وعرض هواة وأصحاب الحمام خلال المعرض أنواعا مختلفة من الحمام مثل: الكارير، الاسكندرون، والزاجل، والهزاز، والكوبرا، والهومر، والأسد، والبلون، والملطيسي.

المواطن سمير أبو قوطة مشرف عام المعرض أوضح أن المعرض يعكس صورة مدى اهتمام سكان غزة بتربية الطيور وخاصة الحمام، في حين أن مستوى المشاركات فيه تضاهي المستويات العالمية.

وأكد أبو قوطة في حديثه لمراسل "الرسالة نت" أن المعرض كان بمجهود ذاتي وفردي من الهواة ومربي الحمام، حيث تم جمع مبلغ حوالي 400 شيكل من كل مربي، إضافة إلى حصولهم على مساعدة من بعض المربين من الدول العربية بلغت حوالي 2500 دولار.

وأضاف:" كثيرا من أنواع الحمام مستوردة وأغلبها مستحدثة ذات مواصفات عالمية، مشيراً إلى أن المعرض أقيم بجهد ذاتي وغير مدعوم من أي جهة".

وتابع أبو قوطة:" المعروف والمشهور أن الحمام يرمز للسلام، وبدورنا نهدف إلى إيصال رسالة للعالم أجمع بأن قطاع غزة يحب السلام والأمان ويكره الحروب والدمار".

وحول السؤال عن أسعار الحمام، أوضح عبد الله ساق الله أحد مربي الطيور أن الأسعار تختلف حسب نوعها، حيث يبلغ سعر زوج الكارير من 5000 إلى 10000 شيكل.

وقال ساق الله: "إن هناك عائلات كثيرة في غزة تحصل على قوت رزقها من وراء شراء وبيع الحمام، وهناك من يربون الحمام لصالح الاكل لما يحويه من قيمة غذائية عالية".

وعبر ساق الله عن أمله بأن يكون المعرض فاتحة خير على أصحاب الحمام، وأن تسنح له الفرصة للمشاركة في معارض دولية من أجل إبراز هوايته في تربية الحمام.

وفي الجانب الآخر، يقف يحيى أبو راضي أحد مربي الحمام بالقرب من قفص للحمام الزاجل الذي يبدي اهتماما كبيراً في هذا النوع كونه لم مميزات خاصة عن باقي أنواع الحمام حسب قوله.

ويتطلع أبو راضي أن يكون هناك اهتماما بهذه الشريحة من المجتمع، داعياً وزارة الزراعة إلى توفير أدوية للحمام. وعبر عن أمله في فتح معبر رفح البري كي يتمكنوا من تصدير الحمام إلى مصر.

وعن مواصفات الحمام الزاجل يقول أبو راضي:" الزاجل هو سيد الحمام بدون منازع، يتميز بسرعته وحنانه وعودته إلى موطنه في أسرع وقت مهما بعدت المسافات الشاسعة، وبإمكانه تذكر آخر لحظة تركها في العشة الخاصة به ويعود لها بأسرع وقت.

وطالب أبو راضي بإفساح المجال لتنظيم سباقات الزاجل على مستويات عربية ودولية، مؤكداً وجود أصناف من حمام الزاجل في قطاع غزة تنافس على مستويات عالمية.

الشاب ربيع النجار أحد المشاركين في المعرض، أعرب عن دهشته من نوع الطيور المعروضة وكذلك اسعارها، معبراً عن سعادته بإقامة مثل هذه المعارض في قطاع غزة عامة وفي مدينة خانيونس بشكل خاص.

وقال النجار:" لوحظ زيادة عدد أزواج الحمام المعروضة في هذا المعرض مقارنة بالسنوات السابقة، إضافة إلى بعض أنواع الحمام التي نراها تدخل لأول مرة إلى قطاع غزة عن طريق الضفة الغربية ومصر".

اخبار ذات صلة