قالت وكالة الأنباء السعودية اليوم السبت إن الملك سلمان بن عبد العزيز اطلع خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تفاصيل العملية العسكرية الأميركية ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا.
وذكرت الوكالة أن الملك سلمان "قدم تهنئته للرئيس الأميركي على هذا القرار الشجاع الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم"، مضيفة أنه جرى خلال الاتصال أيضا بحث العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض الأوضاع في المنطقة والعالم.
وكان مصدر في الخارجية السعودية قد صرح أمس الجمعة بأن المملكة "تؤيد بالكامل العمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا والتي جاءت ردا على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين".
وحمل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، كما نوه بما وصفه بـ"القرار الشجاع للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يمثل ردا على جرائم النظام السوري تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده".
الإمارات والبحرين والأردن
بدورها، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا، معتبرة أنها تأتي ردا على "الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات".
وحمل وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش في بيان رسمي "النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري"، منوها بالقرار "الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب".
كما أعلنت البحرين ترحيبها بالضربة الأميركية التي رأت أنها كانت "ضرورية لحقن دماء الشعب السوري" ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين.
وقالت الخارجية البحرينية في بيان إن كلمة ترمب التي أعلن فيها عن الضربة تعكس "العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله".
كما رحب الأردن بالضربة الصاروخية الأميركية ضد النظام في سوريا، معتبرا أنها "رد فعل ضروري ومناسب" على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في تغريدة على تويتر إن "الهجوم الصاروخي الأميركي في سوريا رد ضروري ومناسب على استهداف النظام السوري للأبرياء". وأضاف "لا بد من وقف القتال وإيجاد حل سياسي يقبله السوريون".