تجددت الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا بلبنان، مساء اليوم الأحد، بعدما خفت حدتها قليلا في فترة الصباح.
وارتفعت حصيلة الاشتباكات حسب المصادر الفلسطينية إلى خمسة قتلى و32 جريحاً، منذ اندلاعها، نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، بين قوات الأمن الفلسطيني ومجموعة بلال بدر المتشددة.
وأكد على عزام الناشط الخيري بمخيم عين الحلوة لـ"الرسالة نت" أن الاشتباكات لا زالت مستمرة، وتتسبب في إغلاق الطرق أمام سيارات الإسعاف مما يعرقل إجلاء العالقين والمصابين.
وأوضح الخيري أن هناك أضراراً كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة وصلت إلى هدم وحرق بيوت عدد كبير من العائلات التي نزحت خارج المخيم، مبيناً أن هناك جهود تبذل لإيواء النازحين وتقديم المساعدات لجميع الأهالي المتضررين.
وأمهلت القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان مجموعات بلال بدر ست ساعات لتسلم نفسها وسلاحها وكل من له علاقة بوقوع الحادثة إلى القوة الفلسطينية المشتركة والدولة اللبنانية، قبل أن تبدأ بحسمها عسكرياً.
ويعيش في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، من أصل 450 ألفاً في لبنان، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية عشرات آلاف الفلسطينيين الفارين من أعمال العنف في سوريا.
يتبع...