قائمة الموقع

فضائية الأقصى تواجه القرصنة الفرنسية والصهيونية

2010-06-24T18:22:00+03:00

الرسالة نت – أحمد الشياح

 

أطلت قناة  فضائية الأقصى على المشهد الإعلامي الفلسطيني منذ ما يقارب الأربع سنوات الماضية حيث بدأت بالعمل من قطاع غزة  بإذاعة محلية "صوت الأقصى" و انتقلت إلى مرئية "الأقصى" حتى وصلت إلى البث الفضائي ،واحتلت مساحة واسعة من أراء الشارع العربي والإسلامية ودول الغرب وعدد كبير من المشاهدين.

 

 وتمتاز الفضائية ببرامجها الإعلامية التي تحمل في  طياتها المنهج الإسلامي المقاوم ورسالة الشعب الفلسطيني الذي يعاني الأمرين في الضفة المحتلة وقطاع غزة سواء على صعيد الحصار الخانق والممتد منذ أربع سنوات أو على صعيد العدوان والذي كان آخرة حرب الفرقان التي خلفت الآلاف من الشهداء والجرحى ومجازة بشعة وثقت بعدسة الأقصى .

 

 ولا زال مكتب "الأقصى "  في الضفة الغربية المحتلة يتعرض إلى الكثير من المضايقات من سلطة فتح التي يرأسها محمود عباس حيث قامت الأجهزة الأمنية وبالقوة بإغلاق مقرها في الضفة واعتقال مراسليها ومصوريها على مدار الأعوام الماضية الذين تعرضوا في سجونها لأشد أنواع التعذيب والاهانة وحظرت من العمل وتغطية جرائم الاحتلال ومغتصبيه في الأراضي المحتلة عام 1948.

 

 وفي 28-12-2008م تعرضت الفضائية لقصف إسرائيلي  الأمر الذي أدى إلى انقطاع البث مؤقتا وأصيبت الفضائية بأضرار مادية وعادت مرة ثانية بعد دقائق من القصف في رسالة تتحدى الاحتلال وتنقل الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني .

 

وفي محاولة منها لكتم الصوت الإعلامي الحر تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار الخزانة  في18-3- 2010 م فرض عقوبات على الأقصى بدعوى علاقتها بحركة المقاومة  الإسلامية حماس على حد زعمها في محاولة منها لكتم الصوت الإعلامي الإسلامي الحر لكنها فشلت .

 

 وأصدر مجلس البث الفرنسي مؤخرا قرارا يوعز لإدارة القمر الصناعي "يوتلسات" بوقف إرسال وبث "الأقصى" وتلتقط إرسالها في فرنسا، حيث دعا الاتحاد الأوربي فرنسا إلى العمل فورًا على إيقاف بث قناة الأقصى  باعتباره على حد زعمهم يخالف قوانين البث الأوربية، وقالت الحكومة الفرنسية في تبريرها لوقف البث: إن برامج القناة تحمل تحريضا على الكراهية والعنف بخلفية دينية  مدعية أن إدارة البث للقمر الصناعي يوتلسات كانت قد حذرت القائمين على القناة، ولفتت انتباههم أكثر من مرة دون جدوى، ما حملها على تنفيذ القرار بوقف البث.

 

 وتوقف البث لكنه عاد من جديد يحمل في طياته الأمل للشعب الفلسطيني بإيصال صوتهم إلى ابعد الحدود حيث وعدت الفضائية بتوسيع البث إلى ابعد ما كان علية حيث أعلنت إدارة الفضائية انه بعد توقف بثها عن بث فضائي واسع ليصل إلى أمريكا الجنوبية وتركيا وإيران و الكثير من الدول التي لم يكن البث يصلها على نايل سات  بتردد11595.

 

 

 

اخبار ذات صلة