رفض رباح مهنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اتهامات لحركة فتح والسلطة الفلسطينية لحركة حماس بأنها سبب أزمة رواتب موظفي السلطة الأخيرة.
وأكد مهنا، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأربعاء، أن تلك الاتهامات عبارة عن "أكاذيب" و"حيل سياسية"، مشددا أن حركة "حماس" لا تتحمل مسؤولية أزمة الرواتب التي جاءت بأمر مباشر من الرئيس محمود عباس، الذي يواصل سياسة التفرد بالقرار.
وأوضح أن ملف الرواتب سينهك الشعب الفلسطيني، وقد يجعله أكثر قابلية للقبول بأي حل سياسي مقبل.
وعن زيارة وفد حركة "فتح" المقررة الأسبوع المقبل لغزة لعقد لقاءات مع حركة "حماس" اكد ان تلك الخطوة جيدة وهامة على صعيد إتمام المصالحة وإنهاء ملفات الانقسام القائمة مشيرا الى ان المصالحة لن تتم إلا بتطبيق كامل لاتفاق القاهرة بشكل وبمشاركة جميع القوى .
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اجتماعها السبت الماضي، تشكيل لجنة للاتصال والبحث مع حركة حماس للتوصل إلى تصورات واضحة وحلول نهائية لإنهاء الانقسام وتمكين حكومة التوافق من العمل بما لا يتجاوز يوم 25أبريل/ نيسان الجاري.
ويضم الوفد الفتحاوي كلًا من"أحمد حلس، ومحمود العالول، والحج إسماعيل جبر، وحسين الشيخ، وروحي فتوح".