القدس-مراسلتنا
شهدت مدينة القدس المحتلة بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرات تضامنية مع النواب الإسلاميين المهددين بالإبعاد وأصحاب المنازل المسلوبة من قبل المغتصبين.
وقالت مصادر مقدسية لـ"الرسالة نت" إن مسيرة حاشدة انطلقت بعد انتهاء صلاة الجمعة من بوابات المسجد الأقصى المبارك تضامناً مع نواب حركة حماس ووزيرها السابق المهددين بالإبعاد، حيث طالب المشاركون حكومة الاحتلال بالتراجع عن قرارها معربين عن تضامنهم الكامل ودعمهم لصمود النواب خاصة النائب محمد أبو طير الذي أمهلته سلطات الاحتلال حتى مساء اليوم لمغادرة القدس تنفيذاً لأمر الإبعاد.
وذكرت المصادر أن المسيرة جابت شوارع البلدة القديمة وتقدمتها شخصيات مقدسية دينية ووطنية أكدت على خطورة قرارات الإبعاد، لافتة إلى أن بلدة سلوان ستشهد مساء اليوم التوقيع على وثيقة الرباط المقدسية التي أطلقتها عشائر ووجهاء وعائلات القدس رفضاً لأوامر الإبعاد.
من جهة أخرى أقام حوالي ألف مصلٍ صلاة الجمعة أمام منازل عائلة صلاح في بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة دعماً للعائلة في وجه أطماع المغتصبين الذين يحاولون الاستيلاء على المنازل.
وقالت مصادر محلية إن أحد الملثمين من بين المصلين أنزل العلم الصهيوني عن أحد المنازل المسلوبة الأمر الذي لم تستطع شرطة الاحتلال فعل شيء حياله خوفاً من حشودات المقدسيين.