يحتفظ الأرجنتيني ليونيل ميسي بمكانته كلاعب مميز تخشاه كل الأندية المنافسة، لكنه في الواقع افتقد هذا الموسم شخصيته المرعبة في المواجهات الكبرى مع برشلونة، خاصة في مباراتي باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي بدوري الأبطال.
ويتصدر ميسي ترتيب الهدافين في دوري الأبطال هذا الموسم برصيد 11 هدفا, إلا أنه لم ينثر سحره في المواعيد المهمة.
وخسر برشلونة (0-4) في باريس, قبل أن يحقق انتفاضة رائعة في إسبانيا (6-1), كان بطلها نيمار دا سيلفا.
وخفت بريق ميسي أيضا في الخسارة "القاسية" أمام يوفنتوس (0-3) في ذهاب ربع النهائي لدوري الأبطال.
أما بـ"الليغا", فلم يثبت ميسي حضوره في "الكلاسيكو" أمام الغريم ريال مدريد (1-1), وكذلك التعادل بنفس النتيجة أمام أتلتيكو مدريد.
وربما كانت أفضل مباراة لميسي أمام الكبار ضد أتلتيكو أيضا، لكن في ملعب "فيسنتي كالديرون", إذ سجل خلالها هدف الفوز (2-1) في الدقائق الأخيرة.
وستكون الفرصة سانحة أمام ميسي لإظهار عظمته مجددا في "كامب نو" عند مواجهة يوفنتوس في لقاء الإياب الأربعاء المقبل, رغم صعوبة الانتفاضة، كما سيتحدى الريال في "كلاسيكو" العودة بـ"سانتياغو برنابيو" في "الليغا" يوم 23 أبريل الجاري.