حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من كارثة صحية وشيكة بسبب نفاد الوقود، وانقطاع الكهرباء بالكامل.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة خلال مؤتمر صحافي بمجمع الشفاء الطبي، الأحد، إن مستشفيات غزة تستخدم حاليا مولودات كهربائية، وإن كميات الوقود بالكاد تكفي لثلاثة أيام فقط.
وذكر أن الوزارة، في حال انقطاع الكهرباء ثماني ساعات يوميا، تحتاج 450 ألف لتر سولار شهريا، وما لا يقل عن ألفي لتر كل ساعة في حال زيادة ساعات القطع.
وأضاف القدرة: "إننا ندق ناقوس الخطر أمام العالم أجمع والمجتمع الدولي، الذي يقف متفرجاً على جرائم الاحتلال، قبل حدوث كارثة صحية في قطاع غزة".
وناشد المتحدث باسم الصحة المؤسسات الإغاثية بالتحرك لتوفير الوقود اللازم للصحة؛ من أجل استمرار عمل المستشفيات.
وطالب "أحرار العالم" بالتنديد بالحصار المفروض على غزة، كما طالب الفصائل الفلسطينية بالوقوف في وجه السلطة "لتقول لها كفى عبثاً بآهات مرضى غزة".
وكانت الصحة قد حذرت في تصريح سابق لها، من تداعيات خطيرة على مجمل خدماتها الصحية جراء أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة صباح اليوم، عن توقف محطة التوليد عن العمل اليوم، وبدء جدول توزيع 6 ساعات وصل فقط، مقابل 12 ساعة قطع.
وقال محمد ثابت، مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة لـ "الرسالة نت"، الأحد، إن المحطة توقفت بالكامل بعد نفاد منحة الوقود القطرية، وعدم إلغاء رام الله الضرائب على وقود المحطة.
وأوضح أن نسبة العجز في توفير الكهرباء وصلت إلى حوالي 65%، وأن الشركة تعمل الآن على احتساب الكميات الواردة من الخطوط المصرية والإسرائيلية، والعمل على إعادة جدولتها.