حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، من تداعيات عودة أزمة الكهرباء لتطل من جديد على المشهد القاتم السواد في القطاع لتضاف إلى الأزمات والمشكلات التي يعاني منها القطاع.
وطالبت الجبهة خلال بيان لها السلطة وحكومة التوافق إلى تحمل مسئولياتها بإلغاء ضريبة البلو عن السولار المورد لمحطة الطاقة، والتي تعتبر أحد المشكلات الأساسية المسببة لإستمرار هذه المشكلة.
ودعت الجبهة جميع الأطراف المسئولة عن إشكالية الكهرباء إلى الالتزام الصريح والأخلاقي بالبنود التي توافقت عليها القوى الوطنية والإسلامية ووافقت عليها حكومة التوافق فيما يخص أزمة الكهرباء (البنود الثمانية)، باعتباره الحل العملي لحل الأزمة الراهنة في هذا القطاع الحيوي، وبما يعمل على تحييد هذا القطاع الهام المناكفات والإجراءات والردود المضادة.
وأكدت الجبهة على ضرورة أن تتحمل أيضاً سلطة الطاقة في غزة مسئولياتها، في تنفيذ الالتزامات المتعلق بها كما تضمنتها بنود المبادرة التي توافقت عليها القوى.وشددت الجبهة على أن ضرورة تضافر جميع الجهود الوطنية والشعبية للضغط من أجل عدم تجدد أزمة الكهرباء، والذي تنذر بنتائج كارثية تضاف على الأوضاع المتدهورة في القطاع.
وأكدت الجبهة على أنها ستواصل جهودها الحثيثة سواء منفردة أو من خلال المتابعة مع الفعاليات الوطنية والمجتمعية والجهات المعنية بالأزمة من أجل تذليل كل العقبات لحل هذه الأزمة وعدم تجددها.