أبرز الإضرابات في تاريخ الحركة الأسيرة

بدأت إضرابات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" منذ عام 1969م، وعددها (23) إضراباً، وكان معظم هذه الإضرابات يتعلق بمطالب الحياتية للأسرى، واستطاعوا من خلالها تحقيق مكتسبات بأمعائهم الخاوية.

 وأبرز تلك الإضرابات، وفق تقرير لنادي الأسير الفلسطيني، الإضرابين اللذين خاضتهما الحركة الأسيرة عام 1969، وهما إضراب سجن الرملة واستمر (11) يوما، وإضراب معتقل كفار يونا الذي استمر لمدة (8) أيام، وتضمن مطالبات بتحسن كمية الطعام وزيادة وقت الفورة وإدخال القرطاسية.

وفي عام 1970 خاض الأسرى إضرابين وهما إضراب سجن "نفي ترتسا" الذي خاضه الأسيرات واستمر لمدة (9) أيام، وإضراب سجن "عسقلان" الذي استمر (7) أيام واستشهد فيه الأسير عبد القادر أبو الفحم.

وفي عام 1973 كان إضراب بئر السبع الذي استمر(9) أشهر، وإضراب عسقلان الشهير عام 1976 واستمر (45) يوما، وإضراب عام 1977 استمر (20) يوما في سجن عسقلان.

كما خاض الأسرى إضراباً في سجن نفحة عام 1980 استمر لمدة 33 يوما، واستشهد فيه ثلاثة أسرى وهم الأسير علي الجعفري، راسم حلاوة، اسحق مراغة وأنيس دولة.

وفي عام 1984 خاض الأسرى في سجن جنيد إضرابا لمدة (13) يوما، وتم من خلاله تحقيق انجاز بإدخال الراديو، جهاز التلفاز.

وفي سجن جنيد بنابلس، خاض الأسرى عام 1987 إضراباً شارك فيه (3000) أسير فلسطيني، واستمر (20) يوما.

وخلال عام 1988 خاض الأسرى إضرابا للتضامن مع القيادة الموحدة للانتفاضة الأولى، وفي عام 1991 في سجن نفحة خاض الأسرى إضرابا استمر (17) يوما.

وفي عام 1992 خاض الأسرى إضرابا عرف بإضراب أيلول الشهير، استمر (22) يوما، وشارك فيه (7000) أسير.

ومن جملة تلك الإضرابات التي خاضتها الحركة الأسيرة، إضراب الأسرى عام 1995 الذي استمر لمدة (18) يوما، وإضراب عام 1996 واستمر(18) يوما.

إضافة لإضراب عام 1998، الذي شرع به الأسرى بعدما أفرجت (إسرائيل) عن (150) سجين جنائي، ضمن صفقة الإفراج التي شملت (750) أسيرا وفق اتفاقية "واي ريفر".

وفي عام 2000، خاض الأسرى إضراباً استمر لمدة شهر، احتجاجا على سياسية العزل والقيود والشروط المذلة على زيارات الأهالي، بعدما أقدمت سلطات الاحتلال على عزل 80 أسيرا.

إلى جانب إضراب الأسيرات الذي عرف بإضراب "نيفي تريستا" عام 2001، وإضراب الأسرى الشامل عام 2004 الذي استمر لمدة (19) يوما، وفي نفس العام خاض الأسرى في سجن "هداريم" إضرابا آخر استمر شهرين.

وفي عام 2006 أضرب الأسرى في سجن "شطه" مدة 7 أيام، وفي عام 2011 أضرب الأسرى لمدة 22 يوما، للمطالبة بوقف سياسية العزل.

وفي عام 2012 أضرب ما يقارب نحو 1500 أسير، لعدة مطالب كان عنوانها إنهاء العزل وإلغاء "قانون شاليط".

وكان آخر هذه الإضرابات عام 2014 وهو إضراب الأسرى الإداريين الذي استمر 63 يوماً.