قالت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، إن هناك تجاوزات وتزويرا جرى في انتخابات مجلس طلبة الجامعة، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع التواجد المكثف لعناصر أمن السلطة داخل حرم الجامعة.
وأعلن عميد شؤون الطلبة موسى أبو دية، أن الشبيبة حصلت على 41 مقعدًا من مقاعد المؤتمر العام البالغة 81 مقعدًا، فيما حصلت الكتلة الإسلامية على 34 مقعدًا، وجبهة العمل الطلابي (شعبية) على 3 مقاعد.
وأكد مؤمن صباح المتحدث باسم الكتلة بجامعة النجاح، في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء اليوم، أن ممثلي الكتلة رصدو تجاوزات وتزوير أثناء سير انتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح.
وأوضح صباح أن الكتلة سترفع تقرير مفصل للجنة الإشراف على انتخابات مجلس الطلبة في الجامعة، خلال الساعات القادمة، توضح فيها جميع التجاوزات وتزوير الأوراق التي جرت خلال سير العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن ممثلي الكتلة رصدوا في بعض لجان الانتخابات بعض التجاوزات تتمثل في السماح بدخول ممثلي الشبيبة في بعض القاعات باستخدام الجوال ، كما جرى منع ممثلي الكتلة من الدخول لبعض قاعات الانتخابات دون معرف الأسباب، في الوقت التي سمح لأفراد الشبيبة دخولها.
وقال :" رغم الملاحقة الأمنية والحرب التي شنتها اجهزة أمن السلطة والاحتلال وشاركت بها إدارة الجامعة إلا أننا حققنا فوز ساحق مقارنة بالأعوام الأخرى.
وفور بدء الانتخابات انتشرت عناصر الأجهزة الأمنية بزيها المدني لمتابعة ما يجري داخل أروقة الجامعة، في محاولة لاستفزاز الطلبة وتخويفهم من التصويت للكتلة الإسلامية.
وأفادت مصادر من داخل الجامعة لـ"الرسالة نت"، أن ضباطاً كباراً من جهازي المخابرات وجهاز الوقائي أشرفوا بشكل مباشر على عمليات التزوير خاصة في بعض الكليات الكبيرة في الجامعة في ذلك الوقت.
فيما أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، أنها تتابع بمسؤولية كبيرة جميع المعلومات التي ترد تباعا عن شبهات لخروقات لعملية التصويت في عدة صناديق، ومحاولات تأثير مستمرة على الطلبة قبيل وصولهم الجامعة.