أكدت رابطة علماء فلسطين، أن الشعب الفلسطيني بريء تماما من كل المتربصين بالمقاومة افلسطينية الذين يسعون للنيل من صمود الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، معتبرين انم خطوات رئيس السلطة محمود عباس ضد قطاع غزة انما تخدم الاحتلال بشكل مباشر.
جاء ذلك حلال وقفة عقدتها الرابطة، مؤتمرًا صحفيًا أمام مسجد الكتيبة غرب مدينة غزة، بمشاركة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الرابطة والجمعية العمومية، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية أصول الدين والشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، ورئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح.
وأعلن رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس، براءة علماء فلسطين ممن وصفهم "تمرغوا في أحضان الاحتلال، وتسلطوا على شعبهم، فأكلوا ماله، ونشروا الرذيلة والفساد، ومارسوا كل أشكال المعاصي والفجور من سرقة، واستباحة أعراض، وافتتاح بيوت القمار والخمور وسائر الموبقات".
كما وأعلن عن براءته "من الذين يعلنون دائماً محاربتهم للمقاومة الطاهرة البطلة الشريفة التي تريد تحرير الأرض والإنسان من المحتل الغاصب، معدة "مواقف هذه الزمرة الفاسدة وبهذا الشكل الصارخ ما هو إلا موالاة لأعداء الله، وحكم الموالاة معلوم لديهم ولدى أبواقهم المأجورة"، ومؤكدة على دعمها للمقاومة وأنها السبيل الوحيد لتحرير الأرض والإنسان من الظلم والطغيان.
وأكد علماء فلسطين أن "التنسيق الأمني خيانة وموالاة للأعداء، وأن منع المقاومة خيانة وموالاة للأعداء، وإن السكوت على ما يفعله المستوطنون من اعتداء وأذى على شعبنا في الضفة خيانة وموالاة للأعداء"، وأضافت "إن تسليم أراضي الوقف الإسلامي -وقف الصحابي تميم الداري وغيره- إلى غير المسلمين خيانة وموالاة للأعداء، وإن السكوت على ما يجري في الأقصى من تدنيس واقتحامات من اليهود الأنجاس خيانة وموالاة للأعداء".
وأعلن العلماء عبر البيان براءتهم "من الذين يتحكمون في رقاب العباد فيقطعون عنهم أسباب الحياة، وقالوا: "هؤلاء يفقدون إنسانيتهم ليصبحوا على شعبهم أشد ضراوة من الوحوش في غياهب الصحراء".
وأضافوا: "نعلن نحن علماء فلسطين براءتنا من كل من يؤيد هذا الظالم على ظلمه، ومن كل من يشد على يديه، ومن كل من لا يقف في وجهه، ومن يفعل ذلك فهو شريك له في الجريمة يجب أن يؤخذ في حقه الإجراء المناسب من أولياء أمورنا في غزة الصامدة".