شنّت قوات مصلحة السجون حملة مداهمات وتفتيشات واسعة بحق الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وذكرت أماني سراحنة عضو اللجنة الإعلامية لمتابعة اضراب الأسرى، أن الرسائل الواردة من داخل السجون، تشير الى وجود حملة قمعية غير مسبوقة يتعرضون لها منذ صباح اليوم.
وأفادت أن عمليات الاقتحام للغرف تتم 4 مرات في الساعة، وجرى سحب كميات الملح من كافة غرف اقسام السجون.
وقالت سراحنة لـ"الرسالة نت" ان "مصلحة السجون منعت الاسرى من إقامة الصلاة او الخروج للفورة، كما وسحبت المصاحف من داخل الغرف، إضافة لمصادرة مقتنياتهم الشخصية بالإضافة إلى الأغطية والملابس".
ويواصل ما يزيد عن 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي في معركة الحرية والكرامة التي بدأت في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الـ 17 من نيسان الجاري ، ضد سياسة القمع والتعسف المفروضة عليهم.
وأشارت سراحنه إلى أن آخر المعلومات التي تتعلق بعمليات النقل، فإن (70) أسيراً من المضربين عن الطعام نُقلوا إلى سجن الرملة، منهم (40) نُقلوا من سجن "هداريم"، و (30) من سجون "نفحة"، "ريمون"، و"عسقلان".
أما على صعيد الزيارات، فقد واصلت إدارة سجون الاحتلال منع الأسرى من الالتقاء بالمحامين.
ويطالب الأسرى باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، وفي مقدمتها: "حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى".