القدس المحتلة – الرسالة نت
صرح وزير الصناعة والتجارة الصهيوني "بنيامين بن العيزر" عقب وصوله إلى الكيان بعد جولة أوروبية التقى فيها بالعديد من رجال الأعمال والمسئولين الحكوميين في أوروبا، "بأنه ولأول مرة يتضح له أن هناك علاقة قوية بين المجال السياسي والعملي هناك".
وأكد الوزير الصهيوني أنه يتوجب على (إسرائيل) العمل فوراً على إيجاد أوفق سياسي للعملية السلمية المتجمدة في المنطقة من أجل الخروج من هذا المأزق.
وقال "بن العيزر" :"إن جزءاً المحادثات التي أجرها تعلقت بالسياسة الإسرائيلية حيث ابدي المسؤولون الأوربيون قلقاً شديداً من الوضع السائد في المنطقة وتساءلوا عن برنامج إسرائيل السياسي والمستقبلي، الأمر الذي يلزمنا _على حد تعبيره_ بأن نفكر جيداً فان عملية التفرقة بين السياسة والتجارة التي كانت سائدة في الماضي بدأت تتلاشى رويداً وريداً".
وفي ذات الشأن ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رجال أعمال صهاينة تلقوا من نظرائهم في ايطاليا وألمانيا والسويد، رسائل طالبوهم فيها بعدم اشتراكهم في إنتاج صناعات تخضع لأهداف مزدوجة (مدنية وعسكرية)، وإلا فهم ملزمون وحسب الاتفاق بقطع العلاقات التجارية معهم إذا ثبت أنهم مشتركون في صناعات ذات طابع مزدوج.
يشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت على خلفية العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل ضد السفن الدولية التضامنية مع قطاع غزة في الآونة الأخيرة.