النظام يعلن عن غارة (إسرائيلية) بالقنيطرة وتل أبيب تنفي

صورة توضيحية
صورة توضيحية

دمشق-الرسالة نت

قالت مصادر محلية في سوريا، أن طائرات (إسرائيلية) قصفت صباح اليوم، موقعا لقوات النظام السوري في "نبع الفوار" بريف القنيطرة (جنوبي سوريا)؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأوضح مصدر عسكري ميداني سوري لوكالة سبوتنيك الروسية، إن طائرة (إسرائيلية) مُسيرة أغارت الساعة الخامسة والنصف فجر اليوم على معسكر الشبيبة في نبع الفوار، وقتلت ثلاثة من أفراد الدفاع الوطني.

وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا المعسكر للقصف من قبل الطيران (الإسرائيلي)، لكنها الأعنف، إذ أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى تدمير مستودع للأسلحة.

وتعد قوات الدفاع الوطني -التي تأسست عام 2012 وتضم في صفوفها تسعين ألف مقاتل- أبرز مكونات الفصائل الموالية للجيش السوري، وهي تقاتل إلى جانبه على جبهات عدة.

وأشار المصدر الميداني أيضا، أن قصفا جويا استهدف يوم الجمعة دبابة تابعة للجيش السوري بقرية الصمدانية، وأن الطائرات (الإسرائيلية) لم تغادر سماء ريف القنيطرة منذ ذلك الحين.

غير أن مصادر أمنية (إسرائيلية) نفت أن يكون سلاح الجو هاجم مواقع للجيش السوري في الجولان فجر اليوم.

ووجهت (إسرائيل) منذ عام 2013 سلسلة ضربات في سوريا طالت أهدافا سورية وأخرى لحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام، وكان آخر هذه الضربات في 17 مارس/آذار الماضي، إذ أعلن الجيشان السوري أن طائرات (إسرائيلية) نفذت غارات على سوريا.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قصفت الطائرات (الإسرائيلية) مطار المزة العسكري في دمشق، واستهدفت قبل ذلك بعامين مبنى سكنيا في منطقة جرمانا بريف دمشق.

وفي نهاية عام 2015، أدت غارة (إسرائيلية) على القنيطرة إلى مقتل جهاد مغنية، نجل القائد العسكري السابق في حزب الله اللبناني عماد مغنية وستة قادة من الحزب.

وفي مايو/أيار 2013، قصفت طائرات (إسرائيلية) ثلاثة مواقع في منطقة الديماس بريف دمشق، وأعلن حينها مسؤولون غربيون وإسرائيليون أن القصف استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله، ثم استهدفت في الشهر نفسه عدة مواقع عسكرية بالقرب من جبل قاسيون في العاصمة دمشق.

البث المباشر